أبوظبي للرقابة الغذائية ينشئ مختبراً لزراعة وعزل الفيروسات
المختبر سيعمل تدريجياً على زيادة نطاقه وإمكاناته ليشمل أنواع الفيروسات ذات الخطورة العالية
أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤخراً عن إنشاء مختبر لزراعة وعزل الفيروسات لعدد من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، ضمن المختبرات البيطرية التابعة له.
وتعتبر زراعة الفيروسات من التحاليل ذات الأهمية في الكشف عن الأمراض الفيروسية، والتعرف على مصادر العدوى بشكل دقيق وسريع والتي تساعد على اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة للسيطرة عليها ووقاية المجتمع من الأمراض والأوبئة.
وأكد المهندس ثامر راشد القاسمي، المتحدث الرسمي باسم الجهاز، أن إدارة المختبرات البيطرية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تعتبر أول مختبر بيطري وطني يستحدث مختبرا لزراعة الفيروسات مما سيساهم برفع القدرات في مجال التشخيص المرضي.
ولفت إلى أن المختبر شهد نجاح زراعة عدد من الفيروسات وعزلها وتشخيصها، وأنه سيعمل تدريجياً على زيادة نطاقه وإمكاناته ليشمل أنواع الفيروسات ذات الخطورة العالية.
وكشف القاسمي عن تأسيس الجهاز لمختبرين جديدين للتشريح وتحليل الأنسجة في كل من مدينة الوثبة، ومدينة زايد بمنطقة الظفرة، مما سيسهم بدوره في تعزيز إمكانية المختبر في تشخيص الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية.
وأوضح القاسمي أن المختبرات البيطرية التابعة للجهاز شهدت خلال الفترة الماضية استحداث 26 تحليلاً جديداً بمختلف التقنيات الحديثة للكشف عن مسببات الأمراض الحيوانية، وتشمل تحاليل الكشف عن جدري الجمال، ومرض اللسان الأزرق، ومرض حمى القرم الكونغو النزفية، ومرض نيوكاسل ، وغيرها من الأمراض بتقنيات البيولوجيا الجزيئية والكشف عن مسبب المرض في الأمصال والأجسام المضادة.
وأضاف، أن استحداث هذه التحاليل جاء لتعزيز القدرات في مجال تشخيص الأمراض وتعزيز التأهب والجاهزية لمكافحة أية أمراض دخيلة على المنطقة بهدف حماية صحة الحيوان وتحقيق الأمن الحيوي، وضمن حرص الجهاز على تطبيق نظم الجودة في المختبرات البيطرية التابعة له لضمان دقة النتائج من خلال اختيار طرق التحليل وفقاً للمراجع العالمية المعتمدة والمشاركة في عدد من برامج قياس الكفاءة.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA=
جزيرة ام اند امز