لاجارد: أوروبا تحتاج لاستثمارات عامة أكبر لتجنب أضرار حرب التجارة
رئيسة البنك المركزي الأوروبي دعت حكومات منطقة اليورو إلى تعزيز الطلب المحلي لزيادة معدلات النمو وتفادي آثار حرب التجارة.
قالت كريستين لاجارد، الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي، الجمعة، إن منطقة اليورو بحاجة لتشكيل المزيد من نموها الاقتصادي داخل التكتل.
ووفقاً لرويترز، أضافت الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي في أول خطاب مهم لها بفرانكفورت، هذا النمو يكون عبر استثمارات عامة أكبر، إذا ما أرادت الصمود في مواجهة ضعف في الخارج ولكي تصبح أكثر توازناً في الدخل.
ولم تناقش لاجارد السياسة النقدية في أول كلمة مهمة لها لكنها أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيواصل القيام بدوره لدعم الاقتصاد.
وبدلاً من ذلك، اختارت أن تبعث رسالة إلى حكومات منطقة اليورو، داعية إياها إلى تعزيز الطلب المحلي بعد حرب تجارية عالمية دفعت بنمو استمر 10 سنوات يحركه التصدير، بقيادة ألمانيا، إلى نهاية مفاجئة.
وأوضحت لاجارد أن "الإجابة تكمن في تحويل ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى اقتصاد منفتح على العالم لكنه واثق بنفسه".
وتابعت: "اقتصاد يستغل بالكامل قدرة أوروبا على إطلاق العنان لمعدلات أعلى من الطلب المحلي والنمو في الأجل الطويل".
وتسير العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بين مد وجزر، منذ بدء التوترات التجارية بينهما في مارس/آذار 2018، واشتدت اعتباراً من يونيو/حزيران 2019.
وتخللت الشهور الـ20 الماضية في رحلة التوترات التجارية القائمة بين البلدين هدنتان وتهدئة بينهما، إلا أنها لم تدفعا المفاوضات التجارية نحو بر الاستقرار لهما وللأسواق العالمية.
وفي خروج على الخط التقليدي لمسؤولي المصارف المركزية، ألمحت لاجارد إلى أن الاستثمار العام محرك رئيسي لإعادة التوازن، داعية لاستثمار الأموال الأوروبية في المشاريع الخضراء والرقمية.
وقالت: "الاستثمار جزء مهم على وجه الخصوص في الرد على تحديات اليوم، لأنه يمثل الطلب اليوم والمعروض غداً".
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg جزيرة ام اند امز