لمياء بنت ماجد ترد على سؤال "الشهادة الجامعية المزوّرة"
تعد الأميرة لمياء بنت ماجد من أبرز وجوه العمل الخيري في المملكة العربية السعودية وأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية.
وكشفت الأميرة لمياء عن أبرز تحديات العمل الخيري وفلسفة العمل في مؤسسة "الوليد للإنسانية" وأهم مسارات رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية.
ومن خلال منصبها أميناً عاماً لمؤسسة "الوليد للإنسانية" تقود الأميرة لمياء فريقاً نسائياً يكافح عدم المساواة ويمنح الفرص للمحتاجين في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما تستثمر في البرامج والمبادرات التي تقوم على بناء التفاهم بين الثقافات وتطوير المجتمعات وتمكين النساء والشباب ومساعدة المتضررين من الكوارث.
وخلال لقائها ببرنامج "الليوان" المذاع على قناة "روتانا خليجية"، قالت إن التقنية وتنمية المجتمعات والخدمات العمالية والتطوع والمسؤولية الاجتماعية والخدمات الزراعية من أهم مسارات رؤية 2030.
وأجابت الأميرة لمياء بنت ماجد عن سؤال الإعلامي عبدالله المديفر، مقدم البرنامج، حول إدارة مؤسسة ضخمة بعدد قليل، قائلة إن "الفلسفة الإدارية أن كل سيدة من اللي بيشتغلوا بمائة موظف، ونحن لنا صفات معينة للفريق، ومبدأ الأمير الوليد هو إعطاء الخبز لخبازه فهو يطلب منا المخ والاستراتيجية".
كما تحدثت الأميرة لمياء عن وجود 4 نقاط ترتكز عليها المؤسسة، وهي تنمية المجتمع، ودعم المرأة وتمكينها، والإغاثة، وتقليص الفجوة بين العالم الإسلامي والغرب وفي كل سنة يكون التركيز على نقطتين منها.
وقالت إن ضعف تأهيل الكوادر ومشاركة القطاع الخاص وتطوير منظومة التشريعات أبرز التحديات التي تواجه قطاع العمل الخيري، مشيرة إلى أن المؤسسة وصلت إلى 400 ألف متطوع في القطاع غير الربحي، وتهدف الرؤية إلى الوصول لـ10 آلاف جمعية ورسالة.
وحول حصولها على شهادة جامعية مزورة بعد دراسة الإعلام، قالت إنها اكتشفت بعد الدراسة أن الجامعة غير معتمدة. ليسألها المذيع حول ما إذا كانت مزورة، فتجيبه "صحيح".