أحدث وجوه آل ترامب في السياسة.. لارا تستعد لـ«الشيوخ»
أدوار سياسية مركبة يلعبها أفراد عائلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يعتمد بشكل متزايد على المقربين منه في الإدارة الجديدة.
وفي أحدث التطورات، أعلنت لارا، زوجة إريك ترامب نجل الرئيس المنتخب، أنها تخطط للتنحي رسميًا عن منصبها كرئيسة مشاركة للجنة الوطنية الجمهورية في اجتماع اللجنة الوطنية الجمهورية المقبل، وذلك وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
ويأتي قرار لارا في الوقت الذي يضغط فيه العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أجل أن تشغل زوجة ابن ترامب مقعد مجلس الشيوخ الأمريكي بولاية فلوريدا، وهو المقعد الذي من المقرر أن يتركه السيناتور ماركو روبيو المرشح لمنصب وزير الخارجية في الإدارة الجديدة.
ولم تخف لارا طموحها السياسي، بل أكدت أمس الأحد أنها تفكر بجدية في هذه الخطوة.
وكتبت زوجة نجل ترامب عبر منصة "إكس"، أن اللجنة الوطنية الجمهورية حققت ثلاثة أهداف مميزة، وهي تجاوز جميع سجلات جمع التبرعات، وبناء "أكبر جيش من المحامين ومراقبي الاقتراع لضمان نزاهة الانتخابات"، ودفع "ملايين" الناخبين للمشاركة في التصويت المبكر في انتخابات 2024.
وأضافت "لقد اكتملت المهمة التي جئت لأقوم بها" في اللجنة.
وقدمت لارا، الشكر لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل واتلي الذي طلب منه ترامب الأسبوع الماضي البقاء في منصبه. كما قدمت لارا الشكر لوالد زوجها الذي قالت إنها "فخورة جدًا" و"ممتنة" لثقته بها في المنصب.
وإذا أكد مجلس الشيوخ ترشيح روبيو لمنصب وزير الخارجية، فإن حاكم فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس سيعين خليفة له ليشغل المقعد لحين إجراء انتخابات خاصة في عام 2026، وتحديد الشخص الذي سيكمل الفترة التشريعية التي من المقرر أن تنتهي في عام 2028.
وفي مقابلة مع "وكالة أسوشيتد برس" نُشرت أمس الأحد، أكدت لارا ترامب أنها "ستفكر بجدية" في طرح اسمها لمقعد مجلس الشيوخ.
وقالت "أنا لا أعرف بالضبط كيف سيبدو ذلك"، مضيفة: "أريد بالتأكيد الحصول على كل المعلومات الممكنة إذا كان هذا شيئًا حقيقيًا بالنسبة لي.. لكن نعم، سأفكر في الأمر بنسبة 100٪".