أطلقت دولة الإمارات، والولايات المتحدة "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ" رسميا خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (26 COP) بمدينة غلاسكو الاسكتلندية.
وتعد هذه المبادرة ثورة جديدة في قطاع الزراعة، نظراً لمساهمتها في التخفيف من انبعاثات غازات الدفيئة الصادرة عن القطاع بنسبة تصل إلى الربع في العالم، وحمايتها للقطاع الزراعي كونه يعد واحداً من أكثر القطاعات عرضة لتأثيرات تغير المناخ.
بالإضافة إلى سعيها أيضاً لتحقيق 3 أهداف رئيسة خلال الخمس السنوات المقبلة، وهي زيادة الاستثمار والإنفاق على الابتكار والبحث والتطوير بشكل كبير في مبادرات التكنولوجيا الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتقليل الانبعاثات من الزراعة، وتوفير صناعات جديدة صديقة للمناخ.
وترتكز المبادرة ضمن مستهدفها الخاص بالاستثمار في الابتكارات والبحث والتطوير في مجال قطاع الزراعة على 5 مجالات وهي التحسينات المستدامة للإنتاجية، واستخدام الأراضي والمياه والكربون وغيرها من المصادر بكفاءة، وإنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية بشكل مرن، وتطوير الأدوات الرقمية، وتمكين النظم الغذائية الشاملة والعادلة والمستدامة.