بهذه الطريقة تجعل ملابسك أكثر صداقة للبيئة
يمكنك أن تجد العديد من الحلول الداعمة للاستدامة، التي تجعل عاداتك اليومية أكثر صداقة للبيئة، بما في ذلك الأسلوب الذي تختار به ملابسك.
وهو ما يكشف عنه هذا التقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، الذي يسلط الضوء على حقيقة أن الملابس في العادة في أثناء مرورها بدورة الغسيل التقليدية، تترك مخلفات بلاستيكية صغيرة، عن طريق الألياف التي تتساقط دون أن يلاحظها أحد كنتيجة لدورة الغسيل.
وتقول الصحيفة: إن من أمثلة هذه المخلفات البلاستيكية البسيطة، تتكون في العالم من الأثواب المصنعة من خامة البوليستر، والتي تنطلق في طريقها عبر قنوات مياه الصرف بعد ختام عملية الغسيل.
وبحسب عدد من الدراسات، فإن الألياف الدقيقة هي أكثر أنواع الجسيمات البلاستيكية وفرة من الموجودة في البيئة، كما كشفت دراسات مشابهة، أنه في كثير من الأحيان كان يتم العثور على جسيمات البلاستيك متناهية الصغر في مخلفات البشر، ما يعني أن هذه المخلفات يحدث أن تنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق المأكولات البحرية على الأغلب.
وبحسب تصريحات نقلتها واشنطن بوست للباحثة "بريتا بيتشلر" الإدارية المساعدة لأبحاث المخلفات البلاستيكية في المحيط، فإنه حتى الآن لم يتم الاستدلال على آثار سلبية لوجود هذه المخلفات البلاستيكية الدقيقة في جسم البشر، غير أنه تأكد تسببها في أضرار سلبية في جسم الحيوانات من فصائل معينة.
خبيرة أخرى هي "كيلي شريدن"، قالت للصحيفة الأمريكية إن الطريقة الأكثر تأثيرًا لمعالجة تلوث الألياف الدقيقة هي تطوير منسوجات أفضل.
رغم ذلك يمكن أن يساهم الفرد في تقليل التلوث البلاستيكي الناتج عن انتشار الجسيمات البلاستيكية متناهية الصغر التي تنتج عن غسيل الملابس، وذلك عن طريق اختيار أنواع صديقة للبيئة من الملابس، مصنوعة من خامات أكثر صداقة للبيئة مثل القطن.