لافروف: أمريكا عائق أمام تواصلنا مع اليابان
وزير الخارجية الروسي قال، على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين، إن هذه القوات عائق في طريق تحسين نوعية العلاقات الروسية اليابانية
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، السبت، إن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي اليابانية أصبح عائقا أمام تطوير علاقات وثيقة بين بلاده واليابان، كما يبقى مصدر قلق لموسكو.
- لافروف: موسكو ستشجع على تنفيذ الاتفاقات بين دمشق والأكراد
- سيؤول تطلب مساعدة واشنطن لحل قضايا عالقة مع طوكيو
وأضاف لافروف، على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ناجويا في وسط اليابان، أن هذه القوات "بالطبع عائق في طريق تحسين نوعية العلاقات الروسية اليابانية".
وتابع أن قلق موسكو "على أمنها الخاص ينبع من وجود ونشر وتعزيز مستمر للتحالف السياسي والعسكري الأمريكي الياباني".
وأشار إلى أن هذا القلق تم نقله للجانب الياباني، الذي "وعد بالتفاعل"، مضيفا "سننتظر ردهم وسنواصل المباحثات".
ويوجد نحو 54 ألف جندي أمريكي في اليابان، بموجب اتفاق أمني متبادل بين البلدين، حسب بيانات الجيش الأمريكي.
والعلاقات بين طوكيو وموسكو متوترة بسبب جزر الكوريل الأربع المتنازع عليها، والتي سيطر عيلها الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب العالمية الثانية وتطالب اليابان باستردادها.
وهي في قلب نزاع منع البلدين حتى الآن من توقيع اتفاق سلام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، رغم عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1956.
وتقع هذه الجزر البركانية بين بحر أوخوتسك والمحيط الهادي، وتسميها روسيا "الكوريل الجنوبية" فيما تدعوها اليابان "أراضي الشمال".
وتعتبر طوكيو الجزر، التي يسكنها 20 ألف شخص وضمها الاتحاد السوفياتي عام 1945، "جزءاً لا يتجزأ من أراضي اليابان".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبى على تسريع المباحثات، بغرض إنهاء حالة العداء بين البلدين في شكل رسمي.
وأعلنا حينها أنهما سيستأنفان المباحثات على أساس إعلان صدر في عام 1956، وأعاد العلاقات بين اليابان والاتحاد السوفياتي.
وعرض الاتحاد السوفياتي آنذاك منح اليابان الجزيرتين الأصغر في مقابل الموافقة على إبرام معاهدة وإبقاء الجزيرتين الأكبر في حيازة موسكو.
وسحبت موسكو العرض في عام 1960، بعد أن وقعت واشنطن وطوكيو اتفاق تعاون.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjQzIA== جزيرة ام اند امز