بالصور.. زعيم كتالونيا يوقع وثيقة الاستقلال عن إسبانيا
كارلس بودجمون وساسة محليون آخرون وقعوا وثيقة تعلن استقلال إقليمهم عن إسبانيا.
وقع زعيم إقليم كتالونيا كارلس بودجمون وساسة محليون آخرون وثيقة تعلن استقلال إقليمهم عن إسبانيا، لكن لم يتضح ما إذا كانت الوثيقة لها أية قيمة قانونية.
وقالت الوثيقة التي حملت عنوان "إعلان ممثلي كتالونيا": "إن كتالونيا تستعيد اليوم سيادتها الكاملة".
كما نصت الوثيقة على "قيام الجمهورية الكتالونية كدولة مستقلة، وذات سيادة تحترم القانون والديمقراطية والمبادئ الاجتماعية".
وأضافت: "ندعو كل الدول والمنظمات الدولية للاعتراف بالجمهورية الكتالونية بوصفها دولة مستقلة ذات سيادة. ندعو حكومة كتالونيا لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة ليصبح إعلان الاستقلال هذا ممكنا وساريا تماما، بالإضافة إلى الإجراءات المتضمنة في قانون الانتقال الذي يؤسس الجمهورية".
وقال بودجمون للمجلس في وقت سابق: إن الآثار المترتبة على الإعلان ستعلق لإتاحة الوقت لإجراء محادثات من أجل التوصل لحل عبر التفاوض للأزمة بشأن الإقليم الواقع في شمال شرق إسبانيا.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإسبانية عقد جلسة طارئة، الأربعاء، لبحث أزمة كتالونيا.
وردت مدريد على إعلان استقلال كتالونيا بأن "رئيس الإقليم لا يعرف إلى أين يسير".
وقالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينز: إن رئيس كتالونيا كارلس ديجمون "لا يعرف أين هو، ولا إلى أين يسير" بتوقيعه على "إعلان استقلال" الإقليم عن مدريد مع وقف التنفيذ.
وأضافت ساينز، للصحفيين أن "هذا خطاب شخص لا يعلم أين هو ولا إلى أين يسير، ولا إلى أين يريد أن يذهب"، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية ستعقد اجتماعا طارئا، الأربعاء، في التاسعة صباحا (07,00 ت غ) لاتخاذ قرار ردا على ما قام به الانفصاليون في حكومة برشلونة.
وفى وقت سابق، ليل الثلاثاء، أعلن رئيس إقليم كتالونيا كارلس ديجمون، الاستقلال عن إسبانيا بموجب نتائج الاستفتاء، الذي أجري مؤخراً بالإقليم، غير أنه أعلن في الوقت نفسه إرجاء التنفيذ.
واقترح رئيس الإقليم على البرلمان تعليق إعلان الاستقلال للسماح بالوساطة والحوار مع الحكومة المركزية في مدريد، قائلا: "نفوض البرلمان بإعلان الاستقلال".
وقال: "ليس هناك أية تهديدات أو إساءات، علينا أن نقوم بتخفيف التصعيد، ولن أسهم بأي مساهمة في التصعيد، نحن نشكل شعبا واحدا، فالطريقة الواحدة في التقدم هي الديمقراطية والسلام".
وتابع: "يجب الحفاظ على الهدوء، ولا نسعى لزعزعة الاستقرار في إسبانيا، نحن هنا موجودون لأنه جرى استفتاء بحق تقرير المصير وفي ظروف صعبة جدا".
وأشار ديجمون إلى أن هذه المرة هي الأولى في تاريخ أوروبا التي يتحول فيها يوم ديمقراطي إلى مظاهر العنف، لافتا إلى أن الشرطة الإسبانية ضربت المدنيين وصادرت الصناديق.