حوادث طائرات القادة.. هبوط اضطراري لمروحية رئيس الوزراء الأرميني (فيديو)

يبدو أن المروحيات باتت خطرا على قادة الدول، مع تكرار حوادثها مؤخرا، وآخرها ما حدث لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

فقد كاد باشينيان يلحق بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه جراء تحطم مروحيته في منطقة جبلية بمحافظة أذربيجان الشرقية.

• أشهر 10 حوادث طائرات لرؤساء حول العالم.. آخرهم إبراهيم رئيسي
• سر اختفاء مروحية رئيسي.. تفاصيل جديدة من الرئاسة الإيرانية

وباتت هذه الحوادث المتتالية تُثير تساؤلاتٍ مُلحّة حول سلامة رحلات كبار المسؤولين، ودور العوامل الجوية والتقنية والبشرية في وقوع هذه الكوارث، فهل تُصبح المروحيات وسيلةً مُحرّمةً على زعماء العالم، أم تُتّخذ إجراءاتٌ مُشدّدة لضمان رحلاتٍ آمنة تُبعد شبح الخطر عنهم؟

حادث باشينيان

وعلى غرار رئيسي اضطرت المروحية التي تقل رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الهبوط اضطراريا بشكل غير مجدول في في ملعب مدينة "وانادزور" بمحافظة لوري في الشمال الشرقي للبلاد بسبب سوء الأحوال الجوية، لكنه نجا ولم يتعرض لخطر.

وطمأن رئيس الوزراء باشينيان الشعب بعد الهبوط بمنشور على فيسبوك جاء فيه: "أصدقائي الأعزاء، كل شيء على ما يرام".

وتابع رئيس الوزراء: "بسبب سوء الأحوال الجوية، اضطرت مروحياتنا إلى الهبوط بشكل غير مجدول في فانادزور. نحن نواصل الرحلة الآن بالسيارة. أتمنى لكم جميعًا يومًا سعيدًا."

ويُثير هذا الحادث المخاوف بشأن سلامة السفر الجوي، خاصةً لكبار الشخصيات مثل رؤساء الوزراء.

حوادث سابقة

وقبل رئيسي، لقي أكثر من 10 قادة مصرعهم في حوادث مماثلة أبرزهم ليش كاتشينسكي رئيس بولندا، في 10 أبريل/نيسان 2010، إثر تحطم طائرته بالقرب من مطار مدينة سمولينسك أوبلاست في روسيا.

وقبل كاتشينسكي، لقي رئيسا رواندا وبوروندي في 6 أبريل/نيسان 1994 مصرعهما، عندما أُسقطت طائرتهما بصواريخ أثناء اقترابها من مطار كيغالي، مما أدى إلى اندلاع الإبادة الجماعية في رواندا.