اجتماع فلسطيني الأربعاء بغور الأردن تحديا لمخططات الضم
الأربعاء هو اليوم الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشروع بضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية
قررت القيادة الفلسطينية الاجتماع الأربعاء المقبل في غور الأردن ردا على مخطط إسرائيل لضم أراض بالضفة الغربية.
واختارت "الأربعاء" تحديدا لعقد الاجتماع كونه اليوم الذي حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشروع بضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، في خطوة عبر المجتمع الدولي عن رفضها وحذرها من عواقبها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن اجتماعا يضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" والحكومة سيعقد يوم الأربعاء بالأغوار.
وليس من الواضح إذا ما كان نتنياهو سيتمكن من إطلاق الضم أو إطلاق خطوات ضم رمزية، كما توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن مراقبين أعربوا عن خشيتهم من أن خطوة كهذه قد تفجر مواجهة فلسطينية-إسرائيلية.
ولكن اشتية أكد، خلال الإجتماع الأسبوعي للحكومة في مدينة رام الله بالضفة الغربية، على أن" الرد الشعبي أساس الحراك الدولي الرافض لمخططات الضم".
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني تكليف لجنة تضم وزراء المالية والزراعة والاقتصاد لتقديم حزمة من الحوافز والمشاريع التطويرية للأغوار.
وحذرت السلطة الفلسطينية والدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي من مخطط الضم الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد أشاد اشتية بتنامي التنديد الدولي الواسع ضد تلك المخططات.
وجدد رفض القيادة الفلسطينية ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، واستعدادها للتعاطي مع أي جهد دولي تبذله الرباعية الدولية، من شأنه أن يفضي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
aXA6IDMuMTQ0LjI0OS42MyA= جزيرة ام اند امز