الجامعة العربية: نرفض تقسيم سوريا أو الإبقاء على الإرهاب
أبو الغيط أكد أن الجامعة لن تقبل بأي ترتيبات تهدف لتقسيم سوريا أو الإبقاء على الميليشيات الإرهابية
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأربعاء، رفض الجامعة لمشروعات تقسيم سوريا، أو الإبقاء على أي جماعات إرهابية فيها.
وجاءت تصريحات أبو الغيط خلال الاجتماع التشاوري للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالجامعة العربية، وبحضور المبعوث الأممي إلى سوريا رمزي عز الدين.
وخلال عرضه لرؤية الجامعة العربية لحل الأزمة السورية قال أبو الغيط : "سوريا المستقبل يجب أن تكون هي صاحبة سيادة على أراضيها، وألا يكون هناك مكان للمليشيات الأجنبية أو المقاتلين الأجانب والجماعات الإرهابية على الأراضي السورية".
كما شدد على أهمية الترتيبات المؤقتة لوقف نزيف الدم في سوريا، على ألا تكون تلك الترتيبات بديلا عن الحل السياسي للأزمة، وألا تمثل بأي حال من الأحوال تمهيدا لاستدامة الأوضاع المرتبطة بتقسيم فعلي للوطن السوري.
وتابع: "نحن لا نقبل إلا بسوريا موحدة ومستقلة وذات سيادة ".
وشهدت الساحة السورية عدة ترتيبات ومبادرات في الأسابيع الأخيرة، من بينها اتفاق المناطق الآمنة التي تفرض وجودا عسكريا لإيران وتركيا وروسيا في 4 مناطق بسوريا تحت لافتة وقف التصعيد وأعمال العنف، وهو الاتفاق الذي يثير مخاوف البعض من أن يكون شكلا من أشكال التقسيم وتوزيع النفوذ الدولي.
وعقب كلمة الأمين العام للجامعة العربية بدأت جلسة مغلقة يطلع خلالها السفير رمزي عز الدين والمندوبون الدائمون للدول الأعضاء بالجامعة العربية على آخر تطورات الاتصالات التي يجريها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول تطورات الأوضاع في سوريا والجهود الدولية والأممية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.