رابطة علماء المغرب.. مواجهة الإرهاب بـ"التكوين" و"التنوير"
جبهة أخرى يحارب فيها المغرب الإرهاب والتطرف. لكن على المستوى الفكري هذه المرة، عبر دورات علمية لبناء القدرات والإمكانات.
وفي هذا الصدد، أطلقت الرابطة المحمدیة للعلماء بالمغرب (مؤسسة رسمية)، سلسلة دورات علمیة في مجال بناء القدرات للوقاية من خطر التطرف وخطاب الكراهية تحت عنوان "التمنيع من التطرف العنيف: أي وظيفية للحوارات الخلفية والخرائط الذهنية؟".
وأوضحت الرابطة، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أنها أطلقت سلسلة دورات علمية في مجال بناء القدرات للتمنيع من التطرف وخطاب الكراهية، ابتداء من أواخر شهر مايو/أيار وإلى نهاية شهر يوليو/تموز 2022، في عدد من جهات في المملكة.
وأكد المصدر ذاته أن إطلاق هذه السلسلة يأتي "حرصا من مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء على النهوض بدورها، اضطلاعا بتوجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس، في الاجتهاد دراسة وبحثا، وتكوينا مستمرا، وبناء للقدرات، بقصد بلورة المضامين الأصيلة المتزنة والوسطية المعتدلة لديننا الحنيف، في إطار الثوابت الدينية للمملكة".
وتأتي هذه الدورات التكوينية، يضيف المصدر ذاته، استمرارا لإنفاذ البرامج العلمية التي تندرج في إطار استراتيجية المؤسسة مع مختلف الفاعلين والشركاء، لتزويد الباحثين والمؤطرين والمهتمين، وأيضا اليافعين والشباب، بكفايات ومهارات تعزز المواكبة والتأطير والتأهيل.
البيان ذكر أن دورات مكافحة التطرف العنيف تهدف أيضا إلى بلورة أدوات ووسائل عمل تراعي أصناف المتلقين ومستوياتهم العلمية والفكرية، وتسهم في فهم التوازنات على كافة المستويات، ليتم اعتمادها وتملكها من أجل أداء أحسن في هذه المجالات.
وأوضحت الرابطة أن ذلك سيتم من خلال محاور هي "الخطاب الرقمي المتطرف: معالم ومسارات"، و"الخرائط الذهنية والتمايزات والحوارات الخلفية"، و"خطاب التطرف: جدليات التأويل وتغيير الخرائط الذهنية"، و"مسطحات التواصل الاجتماعي: الفرص والمخاطر".
aXA6IDE4LjIyNS4xNzUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز