الطريق إلى "تسرب الأمعاء" يبدأ من الطعام السيئ
"متلازمة تسرب الأمعاء" تعرف كذلك بـ"نفاذية الأمعاء"، وترتبط بمشاكل في الهضم أو التشنجات أو حتى الصداع النصفي والإرهاق.
وجه أطباء، عبر صحيفة "ميرور" البريطانية، نصائح للمصابين بمتلازمة "تسرب الأمعاء" منها ضرورة التوقف عن الإفراط في تناول الطعام السيئ والتقليل من السكريات، والألبان.
وتعرف "متلازمة تسرب الأمعاء" كذلك بـ"نفاذية الأمعاء"، وترتبط بمشاكل في الهضم أو التشنجات أو حتى الصداع النصفي والإرهاق.
وأوضح الأطباء أن القناة الهضمية لدينا بها بطانة تشكل حاجزًا مشدودًا تتحكم في المواد التي تدخل مجرى الدم، وعندما يتعرض هذا الحاجز للخطر، فإنه يسمح للغذاء والسموم والبكتيريا بالدخول في مجرى الدم، ومن هنا يطلق على الأمعاء في هذه الحالة بالأمعاء المتسربة.
ويعاني المصابون بـ"تسرب الأمعاء" عادة من درجات متفاوتة من الانتفاخ والغازات والتشنجات، ويحذر الأطباء من أنه يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أكثر حدة مثل الصداع النصفي والربو، وقد تؤدي أدوية مثل حبوب منع الحمل المضادات الحيوية إلى الإصابة بتسرب الأمعاء.
وأوضح الأطباء، بحسب "ميرور"، أن العلاج من تسرب الأمعاء قد يستغرق ما بين أسبوعين إلى ٣ أعوام على الأقل.
ويجب مبدئيا وقف الأطعمة التي تسبب الالتهابات والانتفاخ والتقليل من السكريات التي تغذي البكتيريا المضرة، وكذلك الألبان التي غالباً ما تكون تؤدي لزيادة سوء حالة الأمعاء المتسربة.