شهدت بغداد انطلاق أول معهد لتعليم اللغة الصينية في البلاد.
وفي دورته الأولى سجل المعهد إقبالا من قبل العراقيين الطامحين بتعلم الصينية، فيما اعتمد المعهد مناهج علمية رصينة مأخوذة من جامعة بكين للغات.
في مبادرة هي الأولى من نوعها جمعية الصداقة العراقية-الصينية تطلق مبادرة لتعليم اللغة الصينية في العراق، عبر افتتاح معهد خاص بذلك، البداية سجلت إقبالا من قبل الراغبين بتعلم الصينية، أما الدوافع فكانت مختلفة:
وقال الدكتور منصور كاظم الأستاذ في كلية الآداب "الذي دفعني لتعلم اللغة الصينية هو زيادة المعلومات والانفتاح، وكسب معلومات جديدة عن اللغة الصينية ومضامينها في مختلفات المجالات منها العملية والأدبية... إلخ، أيضا نطمح بأن يكون بيننا تعاون ثقافي".
وقالت الطالبة شمس حيدر "أنا كطالبة أدرس العلوم السياسية أجد متعة في دراسة العالم الخارجي، وجذبتني الصين بسبب تطورها في المجالات السياسية والاقتصادية، العمل على ذلك سينفعني مستقبلا، بتشجيع من والدي انضممت إلى جمعية الصداقة العراقية-الصينية، تعلم اللغة الصينية من شأنه توسيع طموحاتي في المستقبل".
يؤكد القائمون على المبادرة أن الأعداد التي تم استيعابها في الدورة الأولى أقل بكثير من تلك التي قدمت طلبات الالتحاق، والسبب هو مراعاة الشروط الصحية والتباعد الاجتماعي، فيما تم اعتماد منهج رصين لتعليم الصينية هو ذاته المستخدم في جامعة بكين.
دورة تعليم اللغة الصينية التي انطلقت في بغداد من المؤمل أن توسع الفكرة لتشمل نطاقا أوسع عبر استيعاب الراغبين بتعلم اللغة الصينية في بقية المحافظات العراقية وكذلك اعتماد نظام المحاضرات الإلكترونية لجعل تعلم هذه اللغة متاحا أمام الجميع.