استقبلهم مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي.. «العين الإخبارية» تكشف تفاصيل نقل 29 من الأطفال الخدج إلى مصر
غادر إلى جمهورية مصر العربية، الإثنين، 29 طفلاً من أصل 31 طفلاً من الخدّج الذين تمّ إجلاؤهم من مستشفى الشفاء إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح.
وقال وائل أبومحسن، مدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لـ"العين الإخبارية"، إن الأطفال الخدّج عبروا معبر رفح مع فرق من الإسعاف وبعض ذويهم إلى الجانب المصري، تمهيداً لإيداعهم في مستشفيات في جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الأطفال غادروا في 4 سيارات إسعاف إلى الجانب المصري تحمل 29 من الأطفال الخدّج و5 مرافقين و5 ممرضين.
ومن جانبه، كشف الدكتور حيدر أبوسنيمة، المدير الطبي لمستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح جنوبي قطاع غزة، لـ"العين الإخبارية"، تفاصيل الحالة الصحية للأطفال الذين مكثوا في المستشفى لساعات قليلة قبل نقلهم إلى مصر .
وأوضح أن عدد الأطفال الخدّج الذين وصلوا إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي بلغ 31 طفلاً بالتحديد، وجميعهم كانوا في حالة صحية متردية وتمّ إيداعهم فوراً في قسم الحضانات.
وأشار إلى أن بعض الأطفال مصاب بالجفاف والتسمم، وتم التعامل معهم طبياً وفق المتاح من الأدوية والأجهزة الطبية، لافتاً إلى أن حالة للأطفال كانت سيئة.
وكشف أن أسباب عدم سفر طفلين للعلاج مع الآخرين إلى مصر، هو أن أحدهما لم يتعرف على والديه فيما رفض أهل الآخر سفره للعلاج في مصر.
وأشاد الدكتور حيدر أبوسنيمة بتحركات دولة الإمارات لإغاثة ودعم قطاع غزة، والشعب الفلسطيني ومده بالمستلزمات الطبية والإغاثية.
ويتخوف أبوسنيمة من الاكتظاظ الهائل في المستشفى في الوقت الذي بات يستقبل فيه بشكل يومي عشرات الحالات التي تستأهل الإيداع في الحضانات، فضلاً عن مئات الحالات الأخرى لكبار السن وأصحاب الأمراض والمصابين الدين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة تفادياً للقصف.
ولا يقتصر الحال على حضانات الخدج فقط، بل يمتد لقسمي الرعاية المركزة المكتظ عن آخره، وقسم النساء والتوليد، فضلاً عن صعوبة تنقل الفرق الطبية تحت القصف.
وتحركت، الأحد، قافلة مساعدات إنسانية إماراتية من مدينة العريش في مصر باتجاه معبر رفح، استعدادًا لدخول قطاع غزة وتوزيع المساعدات تحت إشراف إماراتي.
وتأتي هذه القافلة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، التي أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتحتوي القافلة على 13 شاحنة، بإجمالي وزن مساعدات يبلغ 272.5 طن، وتتضمن 16 ألفًا و800 طرد غذائي بوزن 252 طنًا، والتي يتم تحميلها على 10 شاحنات، ومن المتوقع أن تستفيد منها 84 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تحمل القافلة 360 خيمة بوزن 20.5 طن، وتم تحميلها على 3 شاحنات.