الجيش اللبناني يتسلم عسكريا كان محتجزا لدى إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني، الخميس، تسلمه عسكريا كانت إسرائيل قد احتجزته يوم الأحد.
والثلاثاء، قالت إسرائيل إنها ستفرج عن خمسة لبنانيين محتجزين لديها في ما قالت إنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني".
وجاء في البيان أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزيف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".
وانتخب الرئيس عون في أعقاب توقيع هدنة بين إسرائيل وحزب الله، واعتبر وصوله إلى قصر بعبدا هزيمة للحزب في ضوء تبدل موازين القوى في لبنان.
وفي وقت لاحق، أعلن لبنان تسلّمه 4 رهائن كانت قد احتجزتهم إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن إطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين، في وقت قال فيه موقع "أكسيوس" الأمريكي إنه جرى الاتفاق مع بيروت على بدء مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل.
والثلاثاء، نقل "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي لم يكشف عن هويته، قوله إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية.
وبحسب التقرير، أضاف المسؤول أنه في إطار التفاهم بين الطرفين، تطلق إسرائيل سراح خمسة لبنانيين ألقت قواتها العسكرية القبض عليهم خلال عمليات قتالية العام الماضي.
وانخرط حزب الله اللبناني في مواجهة عسكرية مع إسرائيل بعد يوم من هجوم حماس الكبير على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واعتبر الحزب أن ما يجري هو جبهة إسناد للحركة الفلسطينية، وظل القتال لشهور تحت سقف قواعد الاشتباك الضمنية.
لكن بحلول سبتمبر/أيلول من العام الماضي، كان الجيش الإسرائيلي قد نفّذ عمليات طالت قادة الحزب، بمن فيهم أمينه العام حسن نصرالله ومسؤولو الصف الأول والثاني في الحزب.
ودخل الجيش الإسرائيلي لاحقًا لبنان، حتى وقع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.