ميقاتي: باقون في الحكومة وسنعالج قضية مرفأ بيروت "بهدوء"
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بقاءه في الحكومة، متعهدا بمعالجة قضية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بـ"هدوء".
وقال رئيس الوزراء اللبناني: "الحكومة سلطة تنفيذية ولا يمكن لنا أن نتدخل في القضاء.. نعرب عن بالغ حزننا بشأن ما شهدته بيروت اليوم، ونؤكد أنه لا دولة بدون قضاء عادل ونزيه".
وتابع: "ملتزمون بعقد الانتخابات وفق المواعيد الدستورية على الرغم من أن ما حصل اليوم غير مشجع".
وأضاف: "اعتذر من اللبنانيين عما حدث اليوم.. واتصالاتي الأخيرة مع الجيش تفيد بتحسن الوضع الأمني في الشارع".
من جانبه، نفى حزب القوات اللبنانية، الخميس، صحة ما تردد عن أي تورط له في إطلاق النار اليوم في بيروت.
وبحسب بيان صادر عن الحزب فقد ندد "القوات اللبنانية" بقوة بالعنف في العاصمة اللبنانية والذي خلف ستة قتلى و30 مصابا.
وقال الحزب: "ما حصل اليوم من أحداث مؤسفة ما هي سوى نتيجة عملية للشحن الذي بدأه السيد حسن نصرالله منذ أربعة أشهر بالتحريض ضد المحقّق العدلي
وتقف مليشيات حزب الله اللبناني خلف الاشتباكات التي وقعت الخميس في بيروت فيما وجهت اتهاما لحزب القوات اللبنانية بالمسؤولية عن إطلاق النار.
ورفضت قوى سياسية لبنانية استدعاء مظاهر الحرب الأهلية، وانقلاب مليشيات حزب الله على المؤسسات، إثر تطورات الأوضاع في بيروت.
وأجمعت المواقف في لبنان على رفض ما شهدته منطقة الطيونة في بيروت، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، محذرة من العودة لـ"الحرب الأهلية".
واتهمت القوى السياسية حزب الله بالتسبب في تدهور الوضع الأمني، بعد أن دعا مع حليفه "حركة أمل" إلى التحرك الشعبي صباح اليوم الخميس، للضغط باتجاه إقالة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.
وتأتي هذه الدعوة إثر إصداره مذكرة توقيف بحق الوزير السابق والنائب الحالي في حركة أمل علي حسن خليل، ورفض محكمة التمييز طلب "كف يد" المحقق العدلي في القضية.
وعبرت فرنسا عن قلقها إزاء أعمال العنف الدامية التي جرت في لبنان على خلفية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي، ودعت جميع الأطراف إلى التهدئة.
أما الولايات المتحدة فسارعت إلى إعلان دعم إضافي للجيش اللبناني بقيمة 67 مليون دولار أمريكي، فيما وصفت الحديث عن تقديم طهران وقودا إلى لبنان بـ"الفرقعة الإعلامية".
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز