"مصارف لبنان" تحت حصار المودعين.. و"الجمعية" ترد
رفضت جمعية مصارف لبنان ما أسمته الاستهداف الممنهج لها، إثر تحركات شعبية رافضة لتثبيت سعر الدولار المصرفي على 3900 ليرة.
وقالت الجمعية في بيان: "ترفض جمعية مصارف لبنان الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له المصارف منذ أكثر من عاميْن والتهديد المستجد للموظفين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة من قبل من يدّعون حماية الودائع".
وأكدت أنها لا تشكّل سلطة تنظيمية، بل هي تنفّذ فقط التعاميم التي تصدر عن مصرف لبنان والقوانين التي يقرّها المجلس النيابي.
وذكرّت أنّ لا دور لها في تراجع سعر الصرف وتحديد قيمة السحوبات من الحسابات بالدولار التي تبقى ضمن إطار السياسة النقدية التي يضعها مصرف لبنان.
وأضافت نسعى ونطالب في كل اجتماعاتها بعدم تحميل المودعين مسؤولية فشل الدولة في إدارة البلاد ونرفض خيار "الهيركات"، كما أننا ما زلنا نطالب بالكابيتال كونترول حتّى اليوم.
وتوجهت إلى كلّ المودعين طالبةً منهم تصويب تحركاتهم المحقّة والتخلّي عن سياسة العنف والتهديد وتوحيد الصفوف لخوض مفاوضات جدّية مع المعنيين، وهي تقف إلى جانبهم لتمرير هذه المرحلة الصعبة بما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين.
وثبّت مصرف لبنان سعر صرف الدولار في المصارف اللبنانية على 3900 ليرة للدولار الواحد حتى تاريخ 31 يناير/كانون الثاني 2022.
قال مصرف لبنان المركزي الأربعاء إنه يرفض تعديل سعر الصرف للسحب النقدي بالليرة من حسابات المودعين بالدولار في غياب أي خطة شاملة للاقتصاد الذي يمر بأزمة مالية شديدة.
كان برلمانيون قد طالبوا مؤخرا مصرف لبنان برفع السعر المطبق على السحب النقدي.
وإثر القرار انتقدت "جمعية المودعين اللبنانيين" قرار تمديد العمل بالتعميم رقم 151 على سعر صرف 3900 بذريعة أنه يحمي المودعين.
ودعت، في بيان، إلى "احتلال المصارف والاعتصام أمام فروع مصرف لبنان في كل المناطق والمشاركة في الاعتصام الكبير الأربعاء المقبل أمام مصرف لبنان، ودعوة جميع موظفي المصارف إلى تجنب مواجهة المودعين".
واليوم قام عدد من الشبان بحركة اعتراضية أمام فروع محددة للمصارف في بيروت والزموها بالأقفال.
aXA6IDMuMTIuMTQ4LjE4MCA= جزيرة ام اند امز