الانتخابات والكهرباء في لبنان.. رسائل مولوي باجتماع المحافظين

أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي عزمه إنجاز التحضيرات المطلوبة لإجراء الانتخابات النيابية بموعدها المحدد.

جاء ذلك خلال لقاء جمع مولوي، الثلاثاء، بالمحافظين وقيادات أمنية، تحضيرا للانتخابات النيابية المقبلة.

 وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي أعقب اللقاء:"تماما مثلما التزمت الحكومة بإجراء الانتخابات في موعدها، نحن ننكب على العمل منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة وتسلمنا مهامنا للقيام باللازم لإنجاز التحضيرات المطلوبة لإجراء الانتخابات في موعدها. وكما الاهتمام بالوضع الأمني ضرورة لأمن البلد والمواطنين والممتلكات، كذلك هو ضمانة لإجراء الانتخابات".

وأضاف: "بعد فتح باب الترشح، سنبقى حتى الساعة 12 ليلا لمواكبة عمليات الترشح. واجتمعتُ اليوم مع المحافظين والقائمقامين في كل لبنان للتداول في خطة العمل وما يجب عمله في الترتيبات اللوجستية الضرورية لإجراء الانتخابات وإنجازها بصورة سليمة وطبيعية وسلسة".

وتابع: "لقد سبق للوزارة أن تداولت مع المحافظين بأفكار عدة لتأمين الكهرباء من دون انقطاع طيلة العملية الانتخابية وخلال عمليات الفرز، بحيث لا يجب أن تنقطع الكهرباء عن المراكز ولا دقيقة واحدة، أي من السادسة بعد الظهر إلى نهاية عملية الفرز ".

وأشار إلى أن وزارته تملك "حلولا عدة لتأمين الكهرباء، سواء في المدن أو المناطق والبلدات النائية. نحن نلتزم بإجراء الانتخابات وتأمين الكهرباء للمراكز ولجان القيد الابتدائية والعليا قبل وقت، لأن مراكز اللجان مجهزة بآلات وكومبيوترات (حواسيب) عبر الفايبر أوبتيك (الألياف الضوئية) وتحتاج إلى الكهرباء".

وطمأن مولوي المواطنين بالقول إن "الانتخابات حاصلة في موعدها والاعتمادات ستعرض على الهيئة العامة في مجلس النواب بعد إقرارها من اللجان، وستكون متوفرة لتأمين الانتخابات وكل ما يلزم لتأمين الكهرباء سنؤمن له الاعتمادات اللازمة".

وطلب من الموظفين "البقاء على الجاهزية اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية، مع حفظ حقوقهم وتعويضاتهم".

ويجري لبنان انتخابات برلمانية عامة في 15 مايو/ أيار المقبل، وسط مخاوف من عدم تمكن الدولة من إجرائها جراء عدم وجود كهرباء وعجز الخزينة اللبنانية عن تأمين اعتمادات لإنارة جميع الأراضي اللبنانية، ما سيؤثر على حسن سير الاقتراع وبالتالي إلغاء نتائجه، بالإضافة إلى الوضع الأمني المهتز أصلاً.