الأمن اللبناني يتحسب لتحركات تهدد الاستقرار أمام سفارات عربية
تتحسب قوى الأمن اللبنانية لتحركات غير مرخص لها حول سفارات عربية وأجنبية، تهدد استقرار البلد الغارق في الأزمات.
وكشفت مصادر أمنية لبنانية عن أنّ القوى الأمنية ستمنع أي تحرّك غير مرخص له حول أي من السفارات الأجنبية أو العربية في لبنان بكل الوسائل المتاحة، وذلك حفاظاً على الأمن والاستقرار.
ونفت المصادر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية في عددها الصادر، اليوم الإثنين، علمها بأي حراك يهدّد أمن هذه المراكز الدبلوماسية.
ولفتت إلى أنّها تعتمد منذ مدة طويلة تدابير استثنائية في محيط بعض السفارات، ولم يتغير شيء منذ وقت طويل.
وقالت الصحيفة إنه في ظل الحراك الدبلوماسي العربي لاحتواء تردّدات الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والدول الخليجية، عززت المراجع الأمنية من نسبة التدابير الأمنية حول بعض السفارات العربية والخليجية تحديداً، بالتعاون مع أجهزة الأمن فيها.
وأوضحت أن ذلك جاء تعقيباً على الروايات التي نُسجت عن تهديدات طاولت عدداً من هذه السفارات.
وكانت أزمة سياسية عميقة طالت العلاقات اللبنانية العربية على خلفية تصريحات سلبية حول حرب اليمن أطلقها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي وتسببت في قطيعة دبلوماسية بين بيروت وعواصم خليجية.
ويسعى حزب الله اللبناني الموالي لإيران للاستثمار في تلك الأزمة بتعميق الخلافات اللبنانية العربية في ضوء خسارة طهران نفوذها في العراق، وتقارب بغداد مع محيطها العربي، بحسب مراقبين.