وزير المال في لبنان يحذر من أزمة مالية مع استمرار الجمود السياسي
وزير المال في لبنان يقول إن الدولة المثقلة بالديون تعاني من أزمة اقتصادية، وحذر من أنها بدأت تتحول إلى أزمة مالية.
قال وزير المال اللبناني علي حسن خليل إن لبنان المثقل بالديون يعاني من أزمة اقتصادية، وحذر من أنه بدأت تتحول إلى أزمة مالية، في الوقت الذي يواجه في الساسة صعوبات في تشكيل حكومة جديدة.
وبعد نحو 8 أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية، لم يستطع رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري جمع الأحزاب المتناحرة في لبنان في حكومة وحدة وطنية قادرة على تنفيذ إصلاحات مالية.
وقال وزير المال في تصريحات مساء أمس السبت: "الأزمة الاقتصادية اليوم في أعلى تجلياتها وارتداداتها، وبدأت تتحول من اقتصادية إلى مالية"، معبرا عن أمله ألا "تتحول إلى (أزمة) نقدية".
ويشهد لبنان ثالث أعلى نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم، ويعاني من ضعف النمو الاقتصادي منذ سنوات، وقد حثه صندوق النقد الدولي هذا العام على تبني إجراءات عاجلة لإعادة وضع المالية العامة على مسار مستدام.
وواجهت جهود تشكيل الحكومة عقبات جديدة في الأسبوع الماضي بعد أن بدت الأزمة على وشك الحل. وتتصارع الأحزاب المتنافسة على عدد الحقائب الوزارية التي سيحوزها كل فصيل في الحكومة وتوزيع الحقائب الرئيسية.
والنظام المصرفي هو العمود الفقري لاقتصاد لبنان ويحوز معظم ديون الحكومة.