وزير داخلية لبنان: ملتزمون بمنع أي أذى بحق دول الخليج
جدد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، تعهد بلاده بالالتزام بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحق دول الخليج.
جاء ذلك خلال مشاركة مولوي وعدد من السياسيين اللبنانيين في إفطار دعا إليه السفير السعودي لدى بيروت، وليد بخاري، مساء الخميس.
وقال مولوي بعد اللقاء: "إننا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحق دول الخليج، وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا".
وأضاف: "مستمرون في ما نقوم به انطلاقًا من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك".
وأكد أنه على "لبنان واللبنانيين الالتزام بضميرهم ومصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تفرّق بين اللبنانيين".
ولفت وزير الداخلية اللبناني إلى أن "مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر".
من جهته، قال وزير الداخلية السابق، النائب نهاد المشنوق من دارة البخاري: "عودة السفير السعودي تعني عودة العروبة إلى لبنان وهي لا تدعم التطرّف لأن تاريخ الطائفة السنية قائم على الاعتدال وقرار (رئيس تيار المستقبل، رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري بالانكفاء عن العمل السياسي لا يسبب التطرف الذي لا جذور له".
مواقف تأتي بعد أيام على قرار كل من السعودية والكويت واليمن عودة سفرائها إلى بيروت بعد أكثر من 5 أشهر على استدعائهم على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن التي اعتبرتها الرياض مسيئة وتسبب بأزمة دبلوماسية بين لبنان ودول الخليج وأدت لتقديم قرداحي استقالته.