ضربة جديدة لحزب الله.. مقر قيادة «قوة الرضوان» في قبضة إسرائيل

ضربة جديدة تلقاها حزب الله اللبناني من إسرائيل اليوم الإثنين، كشفت عن مقر أهم قوة في الجماعة اللبنانية المسلحة.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه اكتشف وداهم مقر قيادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله تحت الأرض في جنوب لبنان.

• مقتل قائد صواريخ «الرضوان» بحزب الله.. من هو محمد نعيم؟

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن المقر يقع بطول 800 متر تحت الأرض وتم اكتشافه من قبل جنود اللواء (8) تحت قيادة الفرقة 91 وهي إحدى 4 فرق عسكرية تشارك بالعملية البرية المركزة في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه إنه "اكتشفت قوات اللواء بالتعاون مع مقاتلي وحدة “يهلوم” مجمعًا تحت الأرض كان يستخدم كمقر قيادة لوحدة الرضوان".

وأضاف أنه: "يقع المقر في قلب حي سكني ويمتد على طول 800 متر وتم العثور فيه على وسائل قتالية متعددة، بما في ذلك صواريخ متقدمة للمروحيات، قذائف صاروخية، دراجات نارية ومعدات للإقامة لفترات طويلة تشمل طعامًا ومطبخًا وغرف إقامة".

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن "كل هذه الوسائل كانت معدة لاستخدام قوات الرضوان في يوم تنفيذ خطة ما يسمى باحتلال الجليل" أي شمالي إسرائيل.

وقال: "أثناء مداهمة المجمع، خاضت القوات اشتباكًا مع مسلح تحصن في المقر حيث وجّهت القوات طائرة لسلاح الجو لتقضي عليه".

واستنادا إلى شريط فيديو وزعه الجيش الإسرائيلي فإن المقر هو عبارة عن غرفة فيها عدة أسرة وصورة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قتلته غارة إسرائيلية الشهر الماضي.

كما أن المقر به مطبخ وحمامات ومخزن صغير فيه كمية كبيرة من المعلبات و3 دراجات نارية صغيرة، ويتم الوصول إلى الغرفة من خلال سرداب طويل تحت الأرض.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الذي صور كلمته داخل الغرفة: "من هنا كان من المقرر أن ينطلق عشرات المسلحين من وحدة الرضوان إلى كريات شمونه ويفتاح".

وأضاف: "وجدنا هنا قبل 3 أو 4 أيام القهوة الطازجة والأسرة والطعام".

وتابع: "يوجد هنا 800 متر تحت الأرض نقوم بتمشيطها".

وأردف هاغاري وهو يشير الى ثلاجة وغاز صغير: "يوجد هنا مطبخ بناه حزب الله واستثمر فيه بنية تحتية كاملة.. يوجد أيضا لحم ومقلاة ".

وقال: "لقد عاشوا هنا حتى قبل بضعة أيام، حتى قمنا بمداهمة هذا المجمع، حزب الله بنى هنا بنية تحتية لإقامة طويلة جدا، لفترة زمنية طويلة، نحن سنتعامل مع هذه البنى التحتية".

وأضاف: "كان هذا المجمع جزءا من بنية تحتية لقوة كتيبة من مسلحي الرضوان الذين كانوا من المفترض أن يصلوا إلى هنا وينطلقوا للهجوم باستخدام الدراجات النارية والسيارات للهجوم داخل الأراضي الإسرائيلية، كريات شمونه ويفتاح.. سندمر هذه البنية التحتية".

وقال: "وجدنا هنا الطعام، الطاولات، الأسرة الخاصة بهم، وكل شيء كان ساخنا"

ويظهر في أعلى هذا المقر منزل مدمر بهجمات جوية إسرائيلية.