توتر بجنوب لبنان.. إسرائيل تطلق النار على متظاهرين تسلقوا جدار الحدود

أطلقت إسرائيل النار على متظاهرين تسلقوا الجدار الحدودي مع لبنان وأصابت اثنين منهم، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وشهدت مناطق جنوب لبنان، مساء السبت، تجمعات رافضة للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بدعوة من فصائل فلسطينية وحزب الله.

وأظهرت مقاطع فيديو محاولة شبان رفع أعلام إيران وحزب الله على الأعمدة في مناطق الجنوب اللبناني، فضلا عن ترديد شعارات داعمة لأمين عام المليشيا، حسن نصرالله.

• تشديدات أمنية في جنوب لبنان.. وإسرائيل تحذر
  

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض الشبان حاولوا اجتياز الحدود مع إسرائيل، ما أشعل توتّرا مع قوات الجيش اللبناني التي حاولت منعهم من التقدم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام "حكومية" أن "وفودا بدأت بالتجمع في نقطة تعرف ببانوراما، ومواجهة للأراضي الفلسطينية المحتلة في بلدة العديسة، بعد توجيه جهات حزبية مختلفة دعوات إلى الفلسطينيين والمناصرين من كل أنحاء لبنان للمشاركة في وقفة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني عند الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي".

وجرى التجمع وسط إجراءات أمنية مشددة فرضها الجيش اللبناني، وانتشار لقوات "يونيفيل" على طول الخط الحدودي، منعا لحدوث أي توترات وحفاظا على سلامة المتظاهرين، وفق الوكالة اللبنانية.

ووفق الوكالة، فإن الجيش الإسرائيلي شيد سواتر ترابية على الحدود المطلة على إحدى المستوطنات المقابلة لبلدة الخيام اللبنانية.

وكانت الوكالة ذكرت أن "13 حافلة انطلقت من مخيمي نهر البارد والبداوي في الشمال، باتجاه الحدود تضامنا مع القدس وقطاع غزة في وجه الاعتداءات الإسرائيلية"، مضيفة "رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بحدوث تدافع بين المتظاهرين الفلسطينيين والقوى الأمنية والجيش بعد محاولة المحتجين اجتياز الحاجز الحدودي، حيث حاول الجيش منع المتظاهرين من المرور عبر الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون.

ووفق الوكالة، فإن قيادة الجيش أرسلت تعزيزات إضافية إلى المكان.

كما ذكرت الوكالة أن بعض المتظاهرين عمدوا إلى تسلق الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة في كفركلا، وأقدموا على تكسير كاميرات المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي الموضوعة هناك. 

ومنذ الصباح، انتشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود واتخذ تدابير أمنية في منطقة مرجعيون بعد أحداث أمس.

وأمس، قتل شاب لبناني من عناصر حزب الله خلال مشاركته في التحركات الاحتجاجية في منطقة الحدود، حيث حاول المحتجون اجتياز الحدود، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار.