بأكثرية نسائية.. 103 قوائم بانتخابات لبنان
أعلن وزير داخلية لبنان بسام المولوي إغلاق باب تسجيل المرشحين، مشيرا إلى أن 103 قوائم تقدمت لخوض الانتخابات في 15 مايو/أيار المقبل.
وقال مولوي، في تصريحات صحفية: "كان لدينا في انتخابات النيابية عام 2018 نحو 77 قائمة مسجلة، لكن في انتخابات 2022، وصل العدد لـ103 قوائم، وسجل في دائرة الشمال الثانية (طرابلس المنية الضنية) ، 11 قائمة وهي الأكثر عدداً، وفي دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، مرجعيون، حاصبيا) 3 قوائم وهي الأقل.
وأضاف أن هناك 118 سيدة مرشحة، وهذه أكثر مرة توجد مشاركة نسائية في الانتخابات، متابعا أن 42 مرشحا انسحبوا و284 مرشحا لم ينضموا إلى أي لائحة، وهناك 718 مرشحا يتنافسون على 128 مقعدا انتخابيا.
وشدد "مولوي" على الجاهزية لتأمين الانتخابات "رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وأجواء التشويش"، معتبرا أن الانتخابات فرصة للبنان، داعيا اللبنانيين إلى التوجّه لصناديق الاقتراع بانضباط وحرّية.
وعن موضوع تأمين التيار الكهربائي، قال: "أعمل بجهد لتأمين الكهرباء، وهناك أكثر من خيار يجري بحثه".
والانتخابات اللبنانية المقررة في 15 مايو/أيار، لها أهمية كبيرة، إذ تأتي مع تطورات ومتغيرات سياسية هائلة أثّرت في الواقع اللبناني الداخلي وعلى صعيد علاقاته مع الخارج، كما أنها تسبق اقتراعا رئاسيا.
وفي 10 يناير/كانون الثاني الماضي، فُتح باب الترشيحات، ومطلع فبراير/شباط، بدأت الحملات الانتخابية لكن بوتيرة ضعيفة، وسط عدم ثقة بإجراء الانتخابات في بلد متفجر اقتصادياً وسياسياً، ويمكن لأي مجموعة فيه خلق أزمة سياسية أو حدث أمني يطيح بهذه الانتخابات، بحسب مراقبين.
ويختار الناخبون في السباق التشريعي المرتقب، 128 نائباً يتوزعون على 15 دائرة انتخابية، وفق قانون انتخابي يعتمد على النسبية، مع إعطاء صوت تفضيلي واحد من كل ناخب لمرشح ضمن اللائحة.
وتشهد الانتخابات تغييرات كبيرة على المستوى السياسي الداخلي، فهي لأول مرة منذ 1992 ستجرى بغياب "تيار المستقبل"، الذي أعلن زعيمه سعد الحريري تعليق العمل السياسي، بالإضافة إلى غياب وجوه الطائفة السنية البارزين كرؤساء الحكومات تمام سلام ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة.