فرقة «التحطيم» تنضم لـ«النار» و«الغضب» و«الجليل» في لبنان
أصبحت الفرقة العسكرية الإسرائيلية 146، اليوم الثلاثاء، الرابعة التي تشارك بالعملية البرية في جنوب لبنان.
وتضم الفرقة المكونة أساسا من قوات الاحتياط في قوامها اللواء الثاني مشاة "كرملي" واللواء 205 المدرع "القبضة الحديدية".
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن في الأيام الماضية تباعا مشاركة الفرق 98 أو لواء "النار" والفرقة 91 "فرقة الجليل" والفرقة 36 "الغضب" في العملية البرية في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء: "بدأت قوات الفرقة 146 التي تضم قوات اللواء 2 واللواء 205 عملية برية محددة الأهداف ومحدودة في القطاع الغربي لجنوب لبنان ضد أهداف وبنى لحزب الله وذلك بعد عام كانت تهتم بأنشطة دفاعية على الحدود الشمالية الغربية".
وأضاف: "تعد الفرقة 146 فرقة الاحتياط الأولى التي تنخرط في القتال في جنوب لبنان في إطار حملة سهام الشمال حيث تعمل القوات برفقة قوات مدفعية وقوات إضافية وذلك بهدف كشف بنى تحتية للعدو وتدميرها".
والفرقة 146 المدرعة المعروفة أيضًا باسم تشكيل "هامابتز" أي التحطيم، هي فرقة مشاة مدرعة احتياطية تابعة للقيادة الإقليمية الشمالية للجيش الإسرائيلي.
وتأسست الفرقة عام 1954، وشاركت في حربي 1967 و1973.
غارات جديدة
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه شن غارات تستهدف حزب الله في جنوب غرب لبنان، مع إعلان توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.
وأمس، استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الإثنين، كما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، فيما تتعرض المنطقة التي تعد معقلا لحزب الله، لضربات جوية مكثفة على مدى الأيام الماضية، خصوصا خلال الليل.
وأتت الغارات الجديدة بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء إلى سكان أحياء في الضاحية التي نزحت منها غالبية سكانها المقدّر عددهم قبل التصعيد الراهن بنحو 850 ألف نسمة.
ونشر المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي خريطة عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي تظهر مبنيين في حيي برج البراجنة والحدث، متوجها إلى من يقطنون قربهما بالقول "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله.. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إثر ذلك، إن غارتين استهدفتا المنطقة، الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة".
وأفادت لاحقا بأن "الطيران الحربي المعادي شن غارة جديدة وعنيفة على محيط الحدث - الكفاءات" في الضاحية.
ولم تقتصر الغارات الجوية، أمس الإثنين، على الضاحية الجنوبية، بل طالت مناطق في جنوب لبنان، من بينها قرى ساحلية.
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA= جزيرة ام اند امز