توترات جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي متجدد ونزوح مستمر

قصف للجيش الإسرائيلي تجدد، الأحد، على القرى المتاخمة للشريط الحدودي في جنوب لبنان، أدى لتزايد حركة النزوح، وسط مخاوف من تفاقم النزاع وتطوره إلى حرب شاملة.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن الجيش الإسرائيلي "استمر طيلة الليل وحتى الصباح بإطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وقرى القطاعين الغربي والأوسط".

وأضافت أن "الطيران الاستطلاعي المعادي حلق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور".

وأشارت إلى أنه، صباح الأحد، جدد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته، فأطلق من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب رشقات نارية على أطراف وأحراج البلدة".

ولفتت إلى أن "القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) تسير دوريات مؤللة بين الحين والآخر.

وبينت الوكالة أن "حركة نزوح السكان المحليين تزداد يوما بعد يوم وخاصة في الأيام الأخيرة، حيث اشتدت حدة القصف واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وعدم قدرة المزارعين والفلاحين العمل في الأراضي الزراعية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في كلمة بثها التلفزيون: "إذا وسع حزب الله الحرب فسيتلقى ضربات لن يتخيلها، وكذلك إيران".

وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم أكثر من 110 من عناصر حزب الله و17 مدنيا على الأقل بينهم 3 صحفيين، وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 13 شخصا على الأقل بينهم 9 جنود، خلال ذات الفترة.