عون: آمل في ألا تؤدي التطورات بالمنطقة لتداعيات على لبنان
عون قال إن العمل قائم لتحصين الوضع السياسي عبر الإسراع في تأليف الحكومة اللبنانية والحفاظ على الأمن.
أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، عن أمله في ألا تؤدي التطورات الأخيرة في المنطقة إلى أي تداعيات على الساحة اللبنانية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في بيروت، جيل ميشو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن.
وقال عون إن العمل قائم لتحصين الوضع السياسي عبر الإسراع في تأليف الحكومة اللبنانية والحفاظ على الأمن في الداخل وعلى طول الحدود.
وأكد الرئيس اللبناني حرص بلاده على تعزيز التعاون القائم بين قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني في سبيل المحافظة على استقرار المنطقة.
وقال إن "الخروقات الإسرائيلية المستمرة ضد سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه، تهدد الاستقرار القائم في الجنوب وعلى طول الحدود".
ولبنان دون حكومة عاملة منذ استقالة سعد الحريري من منصب رئيس الوزراء في أكتوبر/تشرين الأول وسط احتجاجات على النخبة السياسية بسبب انتشار الفساد، وتشهد البلاد أزمة اقتصادية طاحنة.
وبعد أسابيع من المشاورات تم تكليف حسان دياب، وهو وزير سابق، بتشكيل الوزارة الشهر الماضي.
وتشهد المنطقة قلقا متصاعدا إثر التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا، وما أعقبه من هجمات إيرانية وخطوات احترازية من واشنطن لتأمين جنودها في الشرق الأوسط.