الأزهر يدين حادث باريس ويدعو لتشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان
الأزهر شدد على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه
أعرب الأزهر الشريف، السبت، عن إدانته للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس وأسفر عن قيام شخص إرهابي بقتل مدرس وقطع رأسه.
وأكد الأزهر في بيان، رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
وشدد الأزهر على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية.
وطالب الأزهر بالابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، وتحلي الجميع بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون توجه، مساء أمس الجمعة، إلى كونفلان سانت أونورين في شمالي غرب باريس حيث قُطع رأس أستاذ تاريخ بعد الظهر على يد مهاجم أردته الشرطة.