نيران سوريا "تحرق" قلب الطيب.. الأزهر يدعو العالم لإنقاذها
شيخ الأزهر قال في رسالة له، "قلوبنا تحترق ألما لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية."
أعرب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عن دعمه لسوريا، بسبب ما تمر به من أزمات خاصة الحرائق الواسعة التي شهدتها خلال الأيام الماضية، وطالب الأمة العربية والعالم بالتكاتف لإنقاذ سوريا.
وقال شيخ الأزهر في رسالة له، الإثنين: "قلوبنا تحترق ألما لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية."
وناشد الدكتور الطيب العالم لنجدة سوريا قائلا: "أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم.. اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار".
وشهدت سوريا لـ3 أيام على التوالي اندلاع حرائق واسعة لم تشهدها البلاد من قبل، وذلك في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص.
وأتت النيران على آلاف الدونمات من الأحراج وغابات السنديان المعمرة والأراضي الزراعية المشجرة بالزيتون والحمضيات وغيرها من المحاصيل التي يعتاش عليها فلاحو تلك المناطق.
وأسفرت الحرائق، وفق وزارة الصحة السورية، عن 3 وفيات وإصابات عديدة في صفوف أهالي القرى بسبب وصول النيران إلى المنازل السكنية، وسط حركة نزوح من قرى ريف القرداحة وجبلة وبانياس التابعة لمحافظة اللاذقية.
وتعاني طواقم الإطفاء في مختلف المحافظات السورية ضغطاً هائلاً جراء تهالك التجهيزات والعربات، بعد نحو 10 سنوات من استخدامها المكثف، لتلافي الأضرار المتراكمة التي نجمت عن الأعمال الإرهابية من حرائق وتفجيرات وقذائف صاروخية كانت تنهال على مختلف المناطق السكنية الآمنة.