من القوقاز إلى المتوسط.. واشنطن وباريس تبحثان الانتهاكات التركية
وزير الدفاع الأمريكي ناقش مع وزيرة الجيوش الفرنسية التحركات التركية في العديد من بؤر التوتر
بحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، التحركات التركية في العديد من بؤر التوتر سواء في شرق المتوسط أو القوقاز.
وطالب الجانبان بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ناغورني قره باغ حيث تحتدم المعارك بين أرمينيا وأذربيجان بفضل الدعم التركي.
واتفق إسبر وبارلي خلال اتصال هاتفي "على ضرورة أن يفي زعماء أرمينيا وأذربيجان بوعودهم بوقف فوري لإطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ وتسوية (النزاع) سلميا"، بحسب بيان نشره البنتاجون.
وتقود الولايات المتحدة وفرنسا جهود حل النزاع منذ عام 1994، إلى جانب روسيا، في إطار ما يسمى مجموعة مينسك.
واستؤنفت المعارك في نهاية سبتمبر/أيلول في قره باغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص حسب حصيلة غير نهائية، في وقت تسعى في تركيا إلى تأزيم الموقف عن طريق دعم باكو بالمرتزقة.
ومنذ أيام، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ من أنباء استمرار الأنشطة العسكرية في قره باغ، في إشارة للدور التركي العدواني في أزمة القوقاز.
وحث الاتحاد الأوروبي، طرفي النزاع في ناغورني قره باغ على الالتزام بوقف إطلاق النار ورفض أي محاولات لإفشال الهدنة.
من جانب آخر، أشار بيان البنتاجون إلى أن وزير الدفاع الأمريكي ناقش أيضا مع نظيرته الفرنسية الوضع في شرق البحر المتوسط، وهي منطقة أخرى تتصاعد فيها التوترات مع تركيا.
وأرسلت تركيا هذا الأسبوع سفينة للتنقيب عن الغاز إلى هذه المنطقة التي تطالب بها اليونان، ما دفع ألمانيا وفرنسا للتنديد بالاستفزازات "غير المقبولة" من جانب تركيا.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA=
جزيرة ام اند امز