الحكومة الليبية المؤقتة تشيد بالموقف الدولي حيال البلاد

اجتماع بين رئيس الحكومة الليبية المؤقتة ووزير الخارجية للاطلاع على نتائج جولته بالعاصمة الفرنسية باريس ونتائج قمة الدول السبع

أشاد رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة التابعة لمجلس النواب الشرعي عبدالله الثني، الثلاثاء، بالتغير الدولي الملحوظ حيال الملف الليبي مؤخرا.

كما رحب وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج، خلال اجتماع مع الثني في بني غازي، بالموقف الدولي الداعم لاستقرار ليبيا والحرب الجارية ضد المليشيات المسلحة.

• السيسي بـ"قمة السبع" يطالب بمساءلة ممولي الإرهاب في ليبيا
• حقوقي ليبي: تركيا وقطر سهلتا للإرهاب التعايش في ليبيا

واطلع الحويج رئيس الوزراء الليبي خلال الاجتماع على نتائج جولة وزير الخارجية والتعاون الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس، وتداوله نتائج قمة الدول السبع المنعقدة مؤخرا في فرنسا.

وأكد الحويج ضرورة تنظيم عمل المنظمات الدولية العاملة أو التي ترغب في العمل بليبيا، من خلال وزارة الخارجية والتعاون الدولي؛ ضمانا لحسن سير أعمالها وفقا لاحتياجات ليبيا المحلية والتنسيق مع الحكومة الليبية المؤقتة.

وبحث الاجتماع تداعيات الهجوم الإرهابي الأخير من قبل الجماعات الإجرامية الوافدة والخارجة عن القانون على مدينة مرزق جنوب ليبيا.

وخلص الاجتماع إلى ضرورة منع التدخلات الخارجية من خلال مخاطبة دول الجوار وتقديم المساعدات اللازمة لأهل المدينة التي صدر قرار بشأنها من مجلس النواب باعتبارها مدينة منكوبة.

وفي السياق نفسه، استنكرت الخارجية الليبية، في بيان، استعانة حكومة الوفاق بعصابات عابرة للحدود للهجوم على مدينة مرزق المسالمة والآمنة.

وأوضح البيان أن مرزق تشهد أعمال قتل عنصري وعرقي وتشريدا للأهالي وقتلا للنساء والأطفال والشيوخ.

كما اطلع وزير الخارجية رئيس الوزراء على الترتيبات النهائية لإنشاء وتجهيز ديوان وزارة الخارجية في مدينة البيضاء، لافتا إلى أن استلامه سيكون خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وفرضت الأزمة الليبية نفسها على طاولة قمة مجموعة الدول السبع المنعقدة في فرنسا، حيث جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده للحل السياسي لتلك الأزمة، داعيا الدول الأعضاء في مجموعة قمة السبع إلى إيجاد حلول لها.

يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات إلى إيجاد حلول سياسية لتفادي المزيد من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار الذي تعيشه أفريقيا والإقليم منذ وقوع ليبيا في العنف الدموي منذ 2011.