مبيعات لعبة "ستار وورز" تحلق بأرباح شركة "ليغو"
تخطط شركة ليغو الدنماركية الشهيرة للألعاب لتوسيع شبكاتها من المصانع، بعد مكاسب هائلة حققتها في 2022.
ارتفعت إيرادات الشركة 17% خلال عام 2022 لتصل إلى 6ر64 مليار كرون (3ر9 مليار دولار) ،رغم من خروجها من السوق الروسي، حيث وصفت الشركة العام الماضي " بالعام المهم".
ويرجع ارتفاع المبيعات إلى زيادة الطلب على منتجات الليغو التي تستهدف الأطفال والبالغين، مثل " ستار وورز"(حرب النجوم) و " هاري بوتر" بالإضافة إلى مجموعات الهندسة التي تشمل عدة مدن.
تتوقع "ليغو" أن تستمر في توسيع حصتها في السوق بعد الإبلاغ عن ارتفاع في إيراداتها وأرباحها العام الماضي، رغم الضغوط الناجمة عن التضخم، وفق ما قال رئيس الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الألعاب لوكالة فرانس برس اليوم.
وفي عام 2022، ارتفع صافي أرباح الشركة الدنماركية بنسبة 4 في المائة إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليار كرونة (1.98 مليار دولار)، بينما شهدت المبيعات ارتفاعا قياسيا بنسبة 17 في المائة مسجلة 64.6 مليار كرونة.
وأشارت الشركة في تقريرها السنوي إلى أن "هذه النتائج تحققت رغم الضغوط التضخمية غير العادية على تكاليف المواد والشحن والطاقة".
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة نيلز كريستيانسن،"نتوقع من استثماراتنا أن تستمر في الاستحواذ على حصص في السوق".
وبحسب كريستيانسن، فإن الاستثمارات الاستراتيجية في تنويع عروض الألعاب والمبيعات والتحول الرقمي والاستدامة، سمحت للشركة "بالمحافظة على حصتها في السوق وهذا السبب في قدرتنا على النمو في سوق لا تنمو".
وقالت الشركة التي تمتلك فيها شركة "كيركبي" القابضة العائدة لعائلة مؤسس "ليغو" 75 في المائة بينما تمتلك "مؤسسة ليغو" النسبة الباقية، إن مبيعاتها تحسنت في جميع الأسواق ونمت حصتها في السوق على مستوى العالم.
وأوضحت الشركة الدنماركية أنها حققت تقدما رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع صناعة الألعاب الذي سجلت مبيعاته في جميع أنحاء العالم انخفاضا بنسبة 1 في المائة.
واستشرافا للمستقبل، قال كريستيانسن إنه يتوقع أن تستمر الأمور في مسارها التصاعدي، وإن بوتيرة أبطأ، مقارنة بنمو المبيعات بنسبة 17 في المائة المسجل في عام 2022.
وقد واصلت شركة ليغو، استراتيجيتها في فتح مزيد من المتاجر، حيث تم افتتاح 155 متجرا جديدا خلال العام الماضي، ليرتفع عدد المتاجر في جميع أنحاء العالم إلى 904.
وتقوم شركة ليغو، التي توظف نحو 27 ألف شخص، باستثمارات كبيرة لتقليل التأثير المناخي الناجم عن منتجاتها وعملياتها، بما في ذلك عن إنشاء مصانع في نقاط أقرب إلى مستهلكيها.
وافتتحت المجموعة للتو مصنعا محايدا كربونيا في فيتنام، لينضم إلى المصانع القائمة بالفعل في المجر وتشيكيا والمكسيك والصين والدنمارك.
كما تعمل الشركة على إنشاء مصنع جديد في الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز