"لينوفو" تنفي إنهاء شراكة مع "هواوي" بعد ضغط أمريكي
شركة لينوفو الصينية العملاقة للتكنولوجيا تنفي الشائعات المنتشرة حول تعليق إمداداتها لشركة هواوي بسبب الضغط الأمريكي.
نفت شركة لينوفو الصينية العملاقة للتكنولوجيا، الشائعات المنتشرة حول تعليق إمداداتها لشركة هواوي بسبب الضغط الأمريكي بعد أن أصدرت وزارة التجارة الأمريكية ضوابط على الصادرات تستهدف الشركة التي تتخذ من شنتشن مقراً لها.
وردت لينوفو، وهي شركة صينية متعددة الجنسيات وأكبر شركة لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم ومقرها في الصين والولايات المتحدة، في بيان أرسلته إلى صحيفة جلوبال تايمز الصينية، أن هواوي لا تزال أهم عميل للشركة، وأن المنتجات المقدمة إليها لم يتم قطعها قط.
كما قالت إنها ستلجأ إلى الوسائل القانونية لمحاسبة مروجي الشائعات.
وزعم منشور تم نشره على نطاق واسع أن لينوفو أوقفت بيع أجهزة الكمبيوتر والخوادم لشركة هواوي بسبب الحظر الأمريكي الأخير، متهمة إياها بالخيانة وعدم الوطنية.
وانتقد بعض مستخدمي الإنترنت الصينيين لينوفو، قائلين إن الشركة العملاقة للتكنولوجيا التي تأسست في الصين في التسعينيات، لم تظهر وطنتيها في الوقت الذي تتعرض فيه شركة صينية أخرى مثل هواوي للاستهداف من قبل الولايات المتحدة.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت، الأربعاء، أنها ستضيف هواوي الصينية و70 شركة تابعة لها إلى "قائمة الكيانات" الخاصة بها والتي ستحظر على عملاق الاتصالات الصيني شراء قطع الغيار والمكونات من الشركات الأمريكية دون موافقة الحكومة الأمريكية.
وسبق أن تم وضع ZTE، وهي شركة صينية أخرى لتصنيع معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية، على شفا الانهيار بعد أن حظرت الولايات المتحدة بيع التكنولوجيا للشركة.
وبالنظر إلى الأضرار الجانبية التي لحقت بسلاسل التوريد، من المحتمل أن تخفف وزارة التجارة الأمريكية من القيود المفروضة على هواوي، لأن من شأن القائمة السوداء أن تؤذي الشركات الأمريكية مثل كوالكوم وإنتل، حسبما ذكرت رويترز السبت.