اليونان تنظر في تحسين أوضاع اللاجئين ونقلهم من جزيرة "ليسبوس"
السلطات اليونانية تقرر نقل بعض المهاجرين الموجودين في جزيرة "مديللي" (ليسبوس) إلى مناطق أخرى في البلاد، وتسريع البت في طلبات لجوئهم، فضلا عن تحسين أوضاعهم المعيشية.
قررت السلطات اليونانية نقل بعض المهاجرين الموجودين في جزيرة "مديللي" (ليسبوس) إلى مناطق أخرى في البلاد، وتسريع البت في طلبات لجوئهم، فضلا عن تحسين أوضاعهم المعيشية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع عُقِد في العاصمة أثينا بحضور وزراء الملاحة البحرية، والأمن العام، وسياسات الهجرة، ومسؤوليين آخرين، حول أزمة الهجرة التي تعاني منها اليونان.
وأشار البيان إلى "الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها سكان جزيرة "مديللي"، مؤكدا أن الحكومة ستدفع تعويضات للمتضررين من أحداث مخيم "موريا" مؤخرًا في غضون 3 أشهر".
وشدّد البيان أن "القرارات أخذت بعين الاعتبار الاتفاق التركي الأوروبي بشأن المهاجرين الذي دخل حيز التنفيذ في مارس الماضي ويقضي بمنع المهاجرين من مغادرة الجزر حتى صدور نتائج طلبات اللجوء"، بحسب شبكة روداو الإعلامية,
ويُقدّر إجمالي عدد المهاجرين في الجزر اليونانية بـ15 ألف شخص، ما يعادل ضعفي قدرة الجزر على الاستيعاب السكني، الأمر الذي يتسبب بحدوث شجار وشغب بين المهاجرين المستائين من أوضاع المخيمات.
يشار إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس / آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 إبريل / نيسان الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأووبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg جزيرة ام اند امز