لبنان تبدأ رحلة تحرير عسكرييها المختطفين لدى داعش
لبنان تبدأ رحلة تحرير عسكرييها الـ93 المختطفين لدى تنظيم داعش الإرهابي منذ 2014.
بدأ مجلس الوزراء اللبناني بقيادة رئيس الحكومة سعد الحريري رحلة تحرير العسكريين الـ93 المختطفين لدى تنظيم داعش الإرهابي، حيث قرر أمس الجمعة، تخصيص مبلغ مالي لمن يدلى بمعلومات تسهم بكشف مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب مواقع لبنانية جاء القرار بتكليف من رئيس الجمهورية ميشيل عون وبالتنسيق مع قيادة الجيش، حيث سيتم تخصيص مبلغ مالي يساوي 250 ألف دولار لكل من يعطي معلومات تؤدي إلى الكشف عن مصير العسكريين من جنود الجيش اللبناني".
وكان آخر تصريح لمسؤول عن العسكريين المختطفين المحتجزين لدى داعش كان للمدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وقال إن هناك وسيطا لبنانيا جديدا مسؤولا الآن عن الملف، معرباً عن تفاؤله بالوصول لحل تجاه هذه الأزمة، وإن بوادر حلها بدأت تظهر بعد تولي هذا الوسيط الملف، الذي حرص المدير العام للأمن على عدم ذكر هويته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملف تم إعلانه بعد اختفاء 93 عسكريا لبنانياً، بعد محاولة تنظيم داعش الإرهابي اقتحام بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود السورية في 2014، حيث تواردت أنباء في البداية عن اقتيادهم وقتلهم في سوريا.
ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم تماما ولم تصل أي معلومات للحكومة اللبنانية تفيد عما إذا كانوا على قيد الحياة أما أنهم قتلوا على أيدي التنظيم، لكنه إلا أنه في أواخر العام المنصرم ظهر فيديو جديد لثلاثة من الأسرى اللبنانيين وهم مقيدون وخلفهم شخص من تنظيم داعش الإرهابي يتحدث الفرنسية ويتوعد بقتلهم.
وبعد نجاح القوات اللبنانية بالقبض على قيادي بارز في داعش داخل مدينة عرسال تم استجوابه، ليؤكد أن اللبنانيين بالفعل وقعوا في الأسر وأن أغلبهم على قيد الحياة حتى الآن.
ووعد مدير الأمن القومي عباس إبراهيم أهالي العسكريين بأن "هذا الملف غير متروك حتى الوصول إلى نهايته"، معوّلا آمالا كبيرة على الوسيط الجديد حسب قوله".
aXA6IDE4LjE4OC40MS4yNTEg
جزيرة ام اند امز