المكتبات العامة تتحول إلى "ملاجئ تدفئة جماعية" في بريطانيا
تستعد المملكة المتحدة لشتاء عبر فتح أبواب الأماكن العامة للباحثين عن الدفء من المشردين والعامة، ومن ضمنها المكتبات العامة.
ووفق مجلة "تايم أوت"، فإن الحرارة الشديدة التي شهدتها المملكة المتحدة خلال فصل الصيف المنقضي، تنبئ بشتاء قاس يتوقع أن تشهده دول العالم أجمع.
وقالت المجلة إن عددا من مكتبات المملكة المتحدة، تضع تجهيزات لمواجهة موجات الصقيع التي قد يتعرض لها المشردون وعامة المواطنين الذين يصعب عليهم إيجاد ملجأ للاحتماء من الشتاء.
واحدة من المكتبات في العاصمة الإنجليزية لندن، كشفت المجلة عن أن تجهيزاتها لإعداد ملاجئ للحماية من البرد، تكلفت ما يصل ل 28 ألف جنيه إسترليني.
في الوقت نفسه، تواجه الأماكن العامة في بريطانيا مثل المكتبات والمتاحف، أزمة ارتفاع قيمة فاتورة استهلاك الطاقة، بوصول قيمتها المتوقعة لأكثر من 6000 استرليني للمؤسسة الواحدة خلال الشهر.
التغير المناخي في المناهج الدراسية
ووفق تقرير لجامعة "باث" الإنجليزية، فإن هناك عددا من الدول التي بدأت في تطبيق دراسة آثار التغير المناخي في مناهجها الدراسية.
هذه الدراسة، شارك بها ما يصل لـ10,000 طالب ومراهق من 10 دول، وكشفت عن أن نسبة 75 % من هؤلاء الطلبة المشاركين في الدراسة أعربوا عن قلقهم من مستقبل مخيف بسبب التغير المناخي.
والدول التي تطبق حاليا التغير المناخي ضمن مناهجها الدراسية تشمل إيطاليا، التي أصبحت بداية من 2019، الدولة الأولى في العالم التي تضيف التغير المناخي لمناهج مدارسها.
وألزمت إيطاليا كافة مدارسها بتخصيص ساعة دراسية أسبوعيا لتعليم آثار التغير المناخي، أو 33 ساعة سنويا من الدراسة لهذه القضية.
تأتي ضمن الدول التي تطبق آثار التغير المناخي في مناهجها أيضا، دولة كامبوديا، والأرجنتين، والمملكة المتحدة.