الجيش الأمريكي ينضم لجبهة الحرب على التغير المناخي.. كيف؟
انضم الجيش الأمريكي لجبهة الحرب على التغير المناخي، بعد إعلان قادته لاتخاذ خطوات للتحول الأخضر في كافة ثكناته ضمن التوجه العام للدولة.
ووفق شبكة CBS الإخبارية الأمريكية، فإن الجيش الأمريكي بدأ في تطبيق استخدام الخيارات الخضراء الصديقة للبيئة في كافة ممارساته داخل ثكناته التي تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة.
وذلك بعد اعتبار الحكومة الأمريكية للتغير المناخي كمصدر تهديد أمن وطني، والتعامل بمصادر طاقة نظيفة قابلة للاستدامة أصبح من أولويات الجيش الأمريكي الآن.
والشبكة الإخبارية نقلت إحدى تجارب الانتقال للطاقة النظيفة التي يطبقها الجيش الأمريكي حاليا، داخل حصن George G. Meade في ولاية ميرلاند.
هذا الحصن يضم القيادة السيبرانية العامة بالجيش الأمريكي، ووكالة الأمن القومي، حيث نقلت تصريحات للكولونيل "مايكل ساب" قائد السرية بالحصن حيث قال "أكثر ما ستحتاج عجلة الحرب في القرن الـ 21 هو الطاقة والاستدامة".
وأعلن الكولونيل الأمريكي في تصريحاته للشبكة الإخبارية الأمريكية، أن معسكره سيرفع معدل الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة واستخدام خلايا توليد الطاقة الشمسية بنسبة 60 % لثكنات بداية من الآن.
وذلك باستغلال مساحة فارغة تصل لـ60 فدانا داخل محيط الحصن، وتحويلها لحقل لخلايا الطاقة، وهذا المشروع يتحقق بحلول 2026 بحد أقصى.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز