فتح باب الترشيح لجائزة أمناء مكتبات المدارس 2018
جائزة أمناء مكتبات المدارس تعود مرة أخرى هذا العام لإبراز مكانة أمناء مكتبات المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة
تعود جائزة أمناء مكتبات المدارس مرة أخرى هذا العام لإبراز مكانة أمناء مكتبات المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورهم في تنمية الحصيلة المعرفية للطلاب، وتشجيعهم على القراءة وجعلها ممارسة متأصلة
وتم فتح باب الترشيح للدورة الثانية للجائزة، التي أطلقتها مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي في العام الماضي في سياق عام القراءة، وحققت نجاحاً كبيراً، بمشاركة 100 مرشح من مختلف مدارس الدولة الخاصة والحكومية.
وتستقبل الجائزة طلبات ترشيح أمناء المكتبات المتميزين في فئتي المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإضافة إلى إمكانية الترشح الذاتي، تشجع الجائزة زملاء أمناء المكتبات ومديري المدارس والطلاب وأولياء الأمور على ترشيح أمناء المكتبات الذين يثمنون دورهم ويرون فيهم مثالاً يحتذى.
جوائز
ويحصل الفائزون في المركز الأول في كل من الفئتين على رحلة مدفوعة التكاليف لأربعة أشخاص إلى مدينة لندن لزيارة استوديوهات وارنر بروذرز، التي أنتجت سلسلة أفلام هاري بوتر المأخوذة عن سلسلة الروايات الشهيرة، بالإضافة إلى زيارة للمكتبة البريطانية.
وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة في حفل ينظم ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان طيران الإمارات للآداب، أبرز فعاليات مؤسسة الإمارات للآداب، في الفترة الواقعة ما بين 1 و10 مارس 2018.
القراءة قيمة اجتماعية
وبمناسبة إطلاق الجائزة في نسختها الثانية، قال عبد الله عبدالرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي "إن غرس ثقافة القراءة عند الطلبة هي قيمة اجتماعية نريد لها أن تتجذر في أوساط كافة مكونات المجتمع، وليس من مكان أفضل من المدرسة ومكتبتها للبدء بتنفيذ هذه المهمة، وقد شجعتنا الروح الإيجابية التي بثتها الدورة الأولى من المسابقة في نفوس الطلاب والجنود المجهولين من أمناء المكتبات الذين شاركوا في الجائزة على المضي قدماً في هذا الطريق".
وأضاف الشيباني: "إن تطوير المعرفة ركن أصيل في كافة المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وعلى رأسها توجيهاته الواضحة بشأن تطوير التعليم، وقد تعلمنا من التجارب الدولية التي اطلعنا عليها حجم الدور الذي يلعبه أمناء مكتبات المدارس في تطوير العملية التعليمية برمتها، من خلال تنمية الحصيلة المعرفية للطلاب ووضعهم على درب التعلم الذاتي، ومن هنا كان إصرارنا على تقديم الدعم لهم".
شغف القراءة من المكتبة المدرسية
من جهتها، قالت إيزابيل أبو الهول، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، في معرض حديثها عن الجائزة: "إن معظم رحلات القراءة تبدأ من المكتبات المدرسية، ومن المهم تشجيع أمناء المكتبات على الاستمرار في عملهم ومواصلة دورهم الرئيس، المتمثل في مساعدة الأطفال على تبني القراءة كهواية مفيدة وممتعة، ولهذا، تهدف جائزة أمناء المكتبات إلى تكريم أمناء المكتبات الأكثر تميزاً في مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديرهم حق قدرهم؛ وتسليط الضوء على ما يقدمونه للنشء، وعلى ما يقومون به من أعمال جليلة".
وأضافت: "مازلت أتوقد حماساً وسعادة منذ أن تم اختيار الفائزين في الجائزة السابقة، وبفضل دعم المجلس التنفيذي لإمارة دبي، سنكون قادرين على مكافأة أفضل أمناء المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة مرة أخرى؛ ونحن نتطلع إلى الترشيحات الجديدة وإلى التعرف على العمل الرائع الذي يقوم به أمناء المكتبات في البلاد".