167 عاما على حريق مكتبة الكونجرس الأمريكي
المكتبة تعرضت لحريق كبير دمرت نيرانه ما يقارب ٣٥ ألف عنوان من إجمالي ٥٥ ألف كتاب مما كانت تقتنيه المكتبة آنذاك
في 24 ديسمبر/كانون الأول قبل ١٦٧ عاما مضت، تعرضت مكتبة الكونجرس في الولايات المتحدة لحريق دمر كمية كبيرة من الكتب التي كانت تحتويها المكتبة آنذاك، لتبدأ بعدها رحلة هذه المكتبة لكون أكبر مكتبة ومرجع في العالم.
"المكتبة الأكبر، والأكثر تكلفة وأمانا في العالم"، عبارات نقشت على قبة مبنى توماس جيفرسون وهو المبنى الرئيسي لمكتبة الكونجرس، التي تعد أكبر المكتبات في العالم وواحدة من المعالم البارزة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
تأسست المكتبة في عام ١٨٠٠ بغرض خدمة أعضاء الكونجرس الأمريكي ويعود الفضل بذلك للرئيس الأمريكي الثالث توماس جيفرسون.
ولكن في ٢٤ من ديسمبر عام ١٨٥١ تعرضت المكتبة لحريق كبير دمرت نيرانه ما يقارب ٣٥ ألفا من إجمالي ٥٥ ألف كتاب مما كانت تقتنيه المكتبة آنذاك، وقيل إن سبب الحريق وقتها كان عيبا في إحدى المداخن.
وعرض بعدها توماس جيفرسون على الكونجرس خطة جديدة لبناء جناح للمكتبة بمواد غير قابلة للاشتعال، وافتتح الجناح عام ١٨٥٣ بحفل كبير مما جعل الصحافة تطلق عليه أكبر جناح في العالم وظلت بعدها المكتبة على مدار سنين تنمو بشكل سريع جدا.
وتعدّ المكتبة الآن أكبر مكتبة في العالم والمرجع الأول في العالم للكثير من المراجع، والرئيس الحالي للمكتبة تم تعيينه من قبل الرئيس الأسبق رونالد ريجان عام ١٩٨٧ ويدعى جيمس هادلي بلينجتون وهو الرئيس رقم ١٣.
وتبلغ مساحة المكتبة ٣٩ هكتارا وطول رفوفها يصل إلى ٨٥٦ كيلومترا، وتضم ما يقارب ١٣٠ مليون مادة منها ٢٩ مليون كتاب بـ٤٦٠ لغة وتحتوي على ٥٨ مليون وثيقة.