متطرفون أوروبيون يبحرون نحو ليبيا لوقف الهجرة
سفينة تحمل ناشطين ينتمون إلى تيارات اليمين المتطرف في فرنسا وإيطاليا وألمانيا تتجه نحو الساحل الليبي.
تتجه سفينة تحمل ناشطين ينتمون إلى تيارات اليمين المتطرف في فرنسا وإيطاليا وألمانيا نحو الساحل الليبي، في عملية ذات أبعاد سياسية محددة هدفها الضغط على المسؤولين الأوروبيين لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا نحو أوروبا.
ويبلغ طول السفينة والمعروفة باسم «سي- ستار» 40 مترا وستصل للتمركز قبالة الساحل الليبي، الأحد المقبل، بعد أن غادرت جيبوتي حيث تم تأجيرها، وتعبر قناة السويس يوم الخميس وتقوم باصطحاب عدد من الناشطين في كاتانيا بصقلية، بحسب بوابة "الوسط" الليبية.
وأطلقت منظمات اليمين المتطرف المنتمية لشبكة (جيل الهوية الأوروبية) على هذه العملية اسم "دافع عن أوروبا".
وقالت مصادر أوروبية إن تنظيم العملية تم من خلال شبكة الإنترنت، حيث تمكن القائمون على العملية من جمع مبلغ 76 ألف يورو لتمويلها. ويريد المنظمون أن يتم تسجيل اتفاق أوروبي ملزم بإعادة جميع المهاجرين إلى ليبيا عنوة.
وفي باريس، قالت وزارة العدل الفرنسية إنها تلقت شكوى ضد المنظمين للعملية بتهمة احتمال إعاقة أعمال الإغاثة والتحريض العنصري.
ولم يتسن تسجيل أي رد فعل من الأوساط الأوروبية في بروكسل، التي تجتهد حاليًا على جبهة أخرى أكثر سخونة، وهي إقناع إيطاليا بالتراجع عن تهديها بالتخلي عن التزاماتها في استقبال المهاجرين القادمين من ليبيا.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز