هرب بموت زائف.. كواليس اصطياد الجيش الليبي لمدبر مذبحة أقباط مصر
كشف قائد عسكري بارز بالجيش الليبي، تفاصيل مقتل الإرهابي المهدي دنقو القيادي الداعشي والمتهم الأول بقتل مجموعة من الأقباط المصريين بسرت.
وأعلن الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، القضاء على القيادي "الداعشي" الذي خطط لذبح 21 قبطيا مصريا.
الإعلان جاء على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، عبر منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال المحجوب "منذ قليل، تم القضاء على الإرهابي القيادي الداعشي، المهدي دنقو، العقل المدبر والمخطط لعدة عمليات إرهابية ومن بينها مذبحة الأقباط المصريين في العام 2015".
بدوره، أكد اللواء فوزي المنصوري قائد عمليات منطقة سبها العسكرية أن وحدات من القوات الخاصة تمكنت من قتل العقل المدبر لتنظيم "داعش" في ليبيا في عملية نوعية في منطقة القطرون بعد إعداد كمين محكم له و هو عائد من منطقة أم الأرانب.
الهروب بموت زائف
وأضاف المنصوري لـ"العين الإخبارية" أن القوات المسلحة بعد تقص دقيق وصلت إلى معلومات دقيقة توضح أن الإرهابي المهدي دنقو لا يزال على قيد الحياة بعدما أشاع خبر مقتله ليفر من الملاحقة القانونية في يناير/ كانون الثاني من العام ٢٠١٩.
وأوضح قائد عمليات منطقة سبها العسكرية "بعد الرصد الدقيق، تحركت المفرزة الخاصة للقوات المسلحة وبدأت التعامل مع الهدف وتمكنت من القضاء عليه وأسر مرافقه الشخصي المدعو أسمان نور".
وفي 15 فبراير/شباط من العام 2015، أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على ذبح مجموعة من الأقباط المصريين على ساحل مدينة سرت الليبية في فترة سيطرته على المدينة.
وكشفت تحقيقات سابقة للنيابة العامة، أن دنقو أشرف على هذه العملية فضلا عن توجيهه العناصر الإرهابية بدفن الأقباط في المدينة، وتحديدا في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر جنوب غربي سرت.
وتمخضت الأحداث الشنيعة للإرهابيين عن انطلاق عملية جوية للقوات المسلحة المصرية بتوجيهات مباشرة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لاستهداف التنظيم في مناطق متفرقة من الجبل الأخضر ومدينة درنة شرقي البلاد.
ونتج عن العملية العسكرية تدمير البنية التحتية للمجموعات الإرهابية من أسلحة وذخائر وعتاد حربي بالإضافة لمقتل عدد كبير من عناصرهم.
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز