الجيش الليبي يتسلم الرعايا المصريين المحررين في ليبيا (فيديو وصور)
تسلم الجيش الليبي، مساء السبت، المصريين الـ6 المفرج عنهم من غرب ليبيا بعد أيام من اختطافهم على يد مجهولين.
جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها عميد بلدية سرت الليبية مختار المعداني، اليوم السبت، في مقطع فيديو خلال استقباله المصريين المفرج عنهم.
ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية المصرية إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في ليبيا، وذلك وفق بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد الذي قال "وفقا للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس تم إطلاق سراح المصريين الـ6 المحتجزين في ليبيا".
وأشار أبوزيد -في التغريدة التي نشرت عبر حسابه الرسمي على تويتر- إلى أن الخارجية المصرية تتابع إجراءات عودتهم آمنين إلى أرض الوطن وذويهم بكل خير في أقرب وقت.
والسبت، قال عميد بلدية سرت الليبية "نحن الآن في استقبال الإخوة المصريين الستة المفرج عنهم من المنطقة الغربي بعد تحريرهم من الاختطاف هناك، وأفرج عنهم بمجهودات النائب بمجلس النواب الليبي علي بوزريبة".
وأضاف "كان في استقبالهم في ميناء سرت البحري النائب بمجلس النواب الليبي زايد هدية واللواء أحمد سالم قائد غرفة عمليات الجيش الليبي في سرت، واللواء مختار أبوسبيحة مدير أمن مدينة سرت".
وتابع: "الآن تقدم لهم الرعاية الصحية ويتم الاهتمام بهم وفق تعليمات من القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر".
وطمأن عميد بلدية سرت الليبية، خلال كلمته في الفيديو، عائلات المصريين الـ6 المفرج عنهم بـ"أنهم بخير"، قائلا "هم الآن تحت سلطة الجيش الليبي وسيتم ترحيلهم إلى شرق ليبيا وهم الآن بصحة جيدة".
إلى ذلك ذكرت مصادر من الجيش الليبي لـ"العين الإخبارية" أن المصريين المحررين من غرب ليبيا وصلوا فعلا إلى مدينة بنغازي شرقي البلاد مساء اليوم السبت قادمين من سرت".
وفي وقت سابق كشف عدد من أهالي المصريين الأقباط المخطوفين في ليبيا بعض ملابسات وظروف اختفاء ذويهم على يد مجهولين قبل أيام بعد وصولهم مطار بنغازي شرقي ليبيا.
وأعادت الواقعة إلى الأذهان خطف وقتل 21 مصريا قبطيا بسرت الليبية في 15 فبراير/شباط 2015 على يد تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يسيطر حينها على المدينة الواقعة وسط ليبيا.
وكان المواطنون الـ6 غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط وجودهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به ولكنه لم ينفذ وتحركوا إلى غرب ليبيا، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية المصرية.