المفوضية الأوروبية عن "إعلان القاهرة" حول ليبيا: مبادرة إيجابية
وحذر الرئيس المصري من خطورة الوضع الراهن في ليبيا، مؤكدا أن تداعيات الأزمة تمتد إلى دول الجوار الليبي والإقليم.
وصفت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين، إن إعلان القاهرة حول ليبيا، والذي يهدف إلى تسوية سليمة للأزمة، بـ"المبادرة الإيجابية".
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن أي مبادرة تهدف إلى السلام والاستقرار في ليبيا تعد "خطوة إيجابية"، مشدداً على أنه لا بديل عن الحل السياسي الشامل وفق عملية برلين.
وفيما يتعلق بالوساطة التي قدمتها القاهرة، قال ستانو: "أي مبادرة تتماشى مع عملية برلين وتهدف إلى السلام والاستقرار في ليبيا هي خطوة إيجابية.. والمبادرة المصرية كذلك".
والسبت الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، عن التوصل لمبادرة شاملة ومشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأوضح الرئيس المصري، في مؤتمر صحفي مشترك بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بالقاهرة، أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية وإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيبدأ من السادسة صباح يوم الإثنين.
وأشار السيسي إلى أن المبادرة تهدف لتمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث لإدارة الحكم، مشددا على أن المبادرة تتضمن إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها.
وأضاف الرئيس المصري أن المبادرة تتضمن اعتماد إعلان دستوري ينظم استحقاقات المرحلة المقبلة في ليبيا.
وحذر السيسي من خطورة الوضع الراهن في ليبيا، مؤكدا أن تداعيات الأزمة تمتد إلى دول الجوار الليبي والإقليم.
وأعرب عن قلقله من ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية، محذرا من إصرار أي طرف على البحث عن حل عسكري للأزمة الليبية.