براك الشاطئ تستضيف مهرجانها التراثي الفني الأول

مدينة براك الشاطئ (جنوب ليبيا) تختتم فعاليات المهرجان التراثي الأول بمشاركة واسعة من الجمعيات والمنظمات والفرق الفنية

وسط حضور ومشاركة واسعة من الجمعيات والمنظمات والفرق الموسيقية والمسرحية والاستعراضية، اختتمت في مدينة براك الشاطئ (جنوب ليبيا) فعاليات المهرجان التراثي الأول في المنطقة.

انطلق الاحتفال بمسيرة على الأقدام من أمام جامع الصحابة بالمدينة حتى الوصول لمبنى قلعة براك، حيث افتتح عميد البلدية وعدد من الأعيان والمثقفين فعاليات المهرجان، وأحيت فرقة زريات الموسيقية حفل افتتاح المهرجان، الذي تضمن عددا من معارض للتراث والفنون.

وشهدت فعاليات المهرجان العديد من الفقرات المتنوعة، الثقافية والتراثية والفنية والترفيهية، وسط مشاركة واسعة وحضور شعبي مميز.

وقال سالم شنتال رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان إن المهرجان لاقى نجاحا كبيرا حيث حضرت العائلات الليبية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيعقد في نسخته الثانية في نفس التوقيت.

وأثني "شنتال" في حديثه لـ"العين الإخبارية" على الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية وأهالي المنطقة الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح المؤتمر.

وأكد أن المهرجان كان محاولة لإحياء قلعة براك التاريخية التي كانت مهجورة، مشيرا إلى أنه سيتم إدراجها في اليونسكو.

وعرضت الأعمال اليدوية والتراثية والعطور والعسل والتمور والسعفيات والخزفيات من خلال عدة أجنحة نظمها المشاركون في قلعة براك، وتجاوز عدد المشاركين في المهرجان أكثر من 35 منظمة.

وقالت عفاف عثمان الهوني، عضو جمعية الميلاد الجديد للأعمال الخيرية، إن المهرجان أتاح لها مشاركة تصميمات للزي الليبي التقليدي بلمسات عصرية مع الحفاظ على روح الثقافة الليبية.

فيما أكد الجيلاني علي الجيلاني رئيس بلدية براك الشاطئ إن المؤتمر جاء كمحاولة لتحسين الحالة النفسية للمواطنين خاصة في ظل أجواء التوتر الذي تعيشه ليبيا حاليا.