فرنسا تدعو البرلمان الليبي للتصويت على القوانين الانتخابية
وزير الخارجية الفرنسي أكد أهمية العملية الانتخابية لكي يستعيد الشعب الليبي الطمأنينة ويستعيد درب التنمية.
التقى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، بمقر إقامته في مدينة طبرق، الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ترافقه سفيرة فرنسا لدى ليبيا برجيبت كرومي.
- وزير الخارجية الفرنسي: استقرار ليبيا يصب في مصلحة أوروبا
- حفتر ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان مستجدات الأزمة الليبية
وقال لودريان إنه اجتمع مع رئيس مجلس النواب الليبي، وبطلب من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون بعد شهرين من انعقاد اجتماع الإليزيه الذي تبلورت عنه خارطة طريق، شاركت فيها كل الأطراف الليبية وكانت مدعومة من المجتمع الدولي، وتبناها بعد ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف لودريان: "الجواب الوحيد على التساؤلات التي تتعلق بالشرعية السياسية هو العملية الانتخابية، وهذا ما أكد عليه اجتماع باريس في 29 مايو/أيار الماضي".
وأشار إلى أهمية هذا الموضوع "أولاً لكي يستعيد الشعب الليبي الطمأنينة ويستعيد درب التنمية، وثانيا بالنسبة لفرنسا وأوروبا لأن ليبيا تسهم في تحقيق أمن هذه المنطقة وفي تحقيق أمن أوروبا أيضاً".
وأضاف: "لقد التقيت بأهم الفاعليات المعنية بالعملية السياسية الليبية، وفي الواقع أن مجلس النواب الليبي مكان مركزي ويتعين عليه أن يصوت على القوانين أولاً قانون الاستفتاء على الدستور ثم القوانين الانتخابية".
وعبر لودريان عن سعادته من خلال تلقيه رسائل طمأنة من المستشار عقيلة صالح، تؤكد عزمه وتصميمه فيما يخص تصويت مجلس النواب الليبي على هذه القوانين المطلوبة، حسب ما نص عليه اتفاق باريس.
وقال لودريان: "نحن نشعر بأن الليبيين كانوا بانتظار هذا التطور عندما نلاحظ العدد الهائل من المواطنين الليبيين الذين سجلوا في القوائم الانتخابية، ولقد استمعت إلى ما قاله رئيس مجلس النواب الليبي، وأنا لا أشعر بأي قلق لا على التصميم للاستمرار في العمل، ولا على الجدول الزمني لنجاح العملية الانتخابية".
يشار إلى أن اجتماع باريس حول ليبيا في 29 مايو/أيار 2018 قد تمخض عنه اتفاق ينص على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2018.
aXA6IDM0LjIzOS4xNTMuNDQg
جزيرة ام اند امز