"ليرتاح الليبيون".. حفتر يتعهد بـ"دحر الجيش للإرهاب"
أعلن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي عزم الجيش على المضي في مكافحة الإرهاب في البلاد، التي تشهد أزمة أمنية خانقة.
جاء ذلك في كلمة لحفتر، الأربعاء، خلال حضوره تمرينا تعبويا مشتركا بين اللواء 106 مجحفل، واللواء طارق بن زياد المعزّز يحاكي صد هجوم إرهابي.
- حفتر يطالب الليبيين برسم خارطة المستقبل بعد الإخفاق الدولي
- بعد تحريره.. حفتر يلتقي الطفل الليبي مصطفى البركولي
وقال المشير حفتر في كلمته خلال المناورات العسكرية المقامة في منطقة مسوس (130كلم شرق بنغازي) إنه "لا يمكن أن نطمئن، طالما يوجد إرهاب في البلاد، وخلال الفترة القادمة لابد من العزم على التخلص من هذا الإرهاب الذي ابتلينا به كي يرتاح المواطن الليبي ".
وأضاف المشير، خلال المناورة العسكرية التي جرت بالذخيرة الحية بحضور عدد من القيادات العسكرية، "نحن والإرهاب لا يمكن أن نتجاور أبدا.. الليبيون متعبون وينظرون إلى الجيش على أنه المنقذ ".
ويحاكي التمرين التعبوي الذي أطلقه الجيش الليبي اليوم، بحسب قائد المناورات اللواء صفوان بوطيغان، "صد هجوم 1000 عنصر إرهابي تسللوا عبر الحدود بـ50 سيارة مسلحة بمختلف أنواع الأسلحة".
ومنذ عام 2014 يكافح الجيش الليبي عبر عمليات عسكرية أطلقها في مدن بنغازي ودرنه شرقي البلاد، والجنوب الليبي، المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.
فيما يلاقي الجيش الليبي مقاومة ومحاولة تعطيل لمسيرته من قبل تنظيم الاخوان في ليبيا الذي يسيطر على الكثير من المؤسسات الحاكمة هناك.
وفي وقت سابق اليوم وضمن عملياته في مكافحة الإرهاب أعلن الجيش الليبي القضاء على الإرهابي المهدي دنقو القيادي بتنظيم داعش الإرهابي والمخطط لمذبحة 21 قبطيا مصريا في سرت الليبية عام 2015 إبان سيطرة التنظيم على المدينة.