مهمة تخريبية جديدة لإخوان ليبيا تكسرها وحدة الجيش
تنظيم الإخوان الإرهابي استغل مرض المشير خليفة حفتر لمحاولة بث الفتنة في الشرق الليبي ووحدة الجيش تكسر المخطط.
كعادتها التي لا تعرف سوى الكذب، وسعيها الدائم لتقويض وحدة الأراضي العربية سعت جماعة الإخوان الإرهابية هذه المرة عن طريق وكلائها في ليبيا لاستغلال مرض القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر لنسف ما تم إنجازه طيلة 6 سنوات من استقرار وأمن في الشرق الليبي لمجرد أن من يسيطر على هذه المنطقة أشخاص يعملون على تدمير مخططها الإرهابي.
فبمجرد الإعلان عن مرض المشير خليفة حفتر والتي أكدت وزارة الخارجية الفرنسية تحسن صحته، تكالبت وسائل الإعلام العاملة تحت إمرة جماعة الإخوان الإرهابية على إطلاق الشائعات سعيا منها لهدم ما زرعه المشير ورجال الجيش الليبي من استقرار داخل الشرق الليبي.
شائعات سبقتها اجتماعات سرية عقدها رجال التنظيم في مصراتة وطرابلس سعيا منهم للاستفادة من مرض المشير خليفة حفتر بأي شكل من الأشكال، واهمين أن هذه هي الفرصة الوحيدة أمامهم لهدم ما بناءه المشير خلال 6 سنوات من الحرب ضد الجماعات الإرهابية في الشرق الليبي ومحاولة دحر الجيش بعيدا عن مدينة درنة التي أوشك على تحريرها.
اجتماعات التنظيم السرية بعد مرض حفتر
وبحسب مصادر أمنية للعين الإخبارية إنه تم رصد اجتماعات عقدها التنظيم الإرهابي في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس لوضع خطة عسكرية وإعلامية لضرب استقرار الشرق الليبي.
وحضر في هذه الاجتماعات رؤساء القطاعات الإعلامية وبعض قادة المليشيات الموالية للإخوان لاطلاعهم على الخطة ومهامهم المخول لهم لتنفيذها.
وخرج الاجتماع بخطط إعلامية وعسكرية شملت إعداد حملة كبيرة تظهر الشرق الليبي وكأنه داخل بؤرة صراع بين كتائب الجيش وحملة أخرى لاستهداف واغتيال كبار قادة الجيش الليبي.
اغتيال الناظوري
وبالفعل دبرت الجماعة الإرهابية بمعاونة عناصرها المسلحة عملية لاغتيال رئيس الأركان الليبي عبد الرازق الناظوري بسيارة مفخخة انفجرت بعد مرور موكبه في إحدى شوارع بنغازي.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حينها أنباء وأخبار تفيد بإصابة رئيس الأركان إصابة قاتلة أعجزته عن الحركة وهللت مليشيات الإخوان الإعلامية بذلك، قبل أن يخرج الناظوري بمقطع فيديو يدحض به أكاذيب الإخوان ويطمئن الشعب الليبي على صحته.
وأكد الناظروي خلال هذا الفيديو أنه لا صحة من وجدود خلافات داخل قطاعات الجيش وأن القوات المسلحة الليبية على قلب رجل واحد، وأن الجيش سيتصدى بكل قوة لأي محاولات تزعزع الاستقرار في الشرق الليبي.
قناة النبأ سلاح الفتنة في إيدي الإخوان
وكعادتها هي الأخرى انطلقت قناة النبأ الإرهابية بنشر أكاذيب وشائعات كان الهدف منها النيل من عزيمة الجيش وأهالي الشرق الليبي بعد إعلانها وفاة المشير خليفة حفتر قبل أن تخرج الخارجية الفرنسية وتنفي هذه الأكاذيب وتؤكد تحسن صحة قائد الجيش.
ولم تقف قناة النبأ عند هذا الحد بل زعمت أن الأوضاع في الشرق الليبي ستسوء بسبب نقص المتطلبات الأساسية للسكان وبسبب خلافات عسكرية نشبت بين أفراد الجيش الليبي، الأمر الذي نفاه المكتب الإعلامي للقيادة العاملة للجيش الليبي بنشر فيديوهات تظهر مدى الاستقرار الأمني داخل مدن الشرق الليبي.
الشارع الليبي مطمئن للأوضاع في الشرق
وأكدت مصادر لـ"العين الإخبارية" أن الحياة تسير بصورة طبيعية داخل مدن الشرق الليبي وأن الجيش الليبي يفرض الأمن داخلها، نافية تمام صحة ما أشيع عن وجود حالة من عدم الاستقرار.
وأوضحت المصادر أن الأسواق يتوافر بها كل السلع الأساسية التي يحتاجها الليبيون، وأن الكهرباء متوفرة داخل المنازل دون انقطاع فضلا عن انتظام إمداد المنازل بأنابيب الغاز.
وأشارت المصادر إلى أن المستشفيات والمدارس يعملان بصورة منتظمة دون توقف بمتابعة من المجالس البلدية والمحلية، فضلا عن توافر السيولة داخل المصارف وانتظام صرف الرواتب.