دعوات أوروبية لحل الأزمة الليبية واجتماع بالدوحة يعقدها
فرنسا وإيطاليا وألمانيا طالبت، في بيان، الجمعة، بضرورة إنجاح مؤتمر برلين وإشراك المنظمات الإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
طالبت 3 دول أوروبية بضرورة تفعيل دور المنظمات الإقليمية (الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي)، لوضع حد للأزمة الليبية، فيما استضافت الدوحة لقاء بين فايز السراج ووزير دفاع وخارجية تركيا، وصف بأنه "يعقد الأزمة".
- عسكريان ليبيان: نواجه الإرهاب بأقل إمكانيات رغم حظر السلاح
- الإصدار المرئي لـ"داعش ليبيا".. الدلالات والمآلات
ودعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان صدر، الجمعة، في أعقاب القمة الأوروبية، لضرورة لعب المنظمات الإقليمية دوراً فعالاً ومهماً في تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، الذي سينعقد في وقت لاحق حول أزمة ليبيا.
وأكدت الدول الأوروبية الثلاث عزمها العمل من أجل إنجاح مؤتمر برلين، مبدين تقديرهم للجهود التي بذلت لعقد هذا المؤتمر.
وفي وقت سابق دعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، لضرورة لعب دور أكبر في حل الأزمة الليبية، وتعيين مبعوث مشترك للاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة إلى ليبيا.
وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية، جددت الدول الأوروبية الثلاث تأييدها للأمم المتحدة، والممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة، لأن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لا يمكن تحقيقهما إلا عبر حل سياسي.
وبحسب البيان، أكد زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا تمسكهم الثابت بوحدة وسلامة أراضي واستقلال وسيادة ليبيا، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا لمصلحة الشعب الليبي، والمنطقة الأور ومتوسطية بأكملها.
ودعا زعماء الدول الثلاث (ماكرون وميركل وكونتي) الأطراف الليبية والجهات الدولية لوقف العمليات العسكرية واستئناف مفاوضات ذات مصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة.
تعقيد الأزمة
اجتماع الدوحة
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة، السبت، اجتماعاً جمع فايز السراج، ووزير خارجيته محمد سيالة، ووزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار التركيين، على هامش مشاركتهم في "منتدى الدوحة".
وبحسب وسائل إعلام مؤيدة للسراج، بحث الجانبان الخطوات العملية لتنفيذ مذكرتي التفاهم التي وقّعها البلدان، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، إضافة إلى عرض مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن لقاء الدوحة، الذي تم تحت غطاء المشاركة في منتدى الدوحة، كان لإعادة ترتيب الأوراق التركية والقطرية وسبل زيادة الدعم العسكري والمالي والسياسي للسراج والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن الاجتماع تطرق لإيجاد وسائل بديلة لنقل السلاح والعناصر الإرهابية لليبيا بعد استهداف طيران الجيش الليبي طائرات الشحن التركية، وإعلان الجيش استهداف أي سفن تركية تقترب من السواحل الليبية، بجانب تشديد الرقابة البحرية الدولية.