روسيا تتعهد لعقيلة صالح بدعم حل الأزمة الليبية
أشاد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، بالدور الروسي في حل الأزمة الليبية، مؤكدًا أن "مصالح موسكو في ليبيا محفوظة".
جاء ذلك خلال لقاء عقيلة صالح، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على هامش زيارته للعاصمة الروسية الموسكو، لبحث تطورات الأزمة الليبية.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أهمية العلاقات الروسية – الليبية، مشيرًا إلى أن "هناك بعض الدول تسعى لعرقلة خروج ليبيا من أزمتها".
وأشار صالح إلى أنه "سيكون لكل إقليم ممثله في المجلس الرئاسي المنتظر تشكيله".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده ستواصل دعم العملية السياسية في ليبيا.
وتعد هذه الزيارة لرئيس مجلس النواب الليبي هي الثالثة خلال أقل من 4 أشهر، بعد زيارتين في يوليو/ تموز الماضي، تناول خلالها الأزمة الليبية وجهود وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية.
وكانت موسكو اتخذت موقفا معارضا للتدخل العسكري التركي في ليبيا، الذي تصاعد بعد توقيع الاتفاقيتين البحرية والعسكرية بين أنقرة وحكومة السراج في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وتؤكد روسيا دائمًا على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وهو ما اتفقت عليه اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على عدة مسارات (اقتصادية – سياسية – عسكرية)، للتوصل إلى حل للأزمة الليبية التي لم تراوح مكانها بعد حوالي عشرة أعوام.
وتعقد الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أعمال الملتقى السياسي افتراضيًا، عبر منصة التواصل "زوم"، بعد فشل الملتقى الذي عقد في تونس من 9 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في التوصل إلى توافق حول تشكيل المجلس الرئاسي.
وتعتزم الأمم المتحدة التحقيق في اتهامات بشأن تلقي مشاركين في ملتقى الحوار بتونس رشاوى للتصويت لصالح مرشح تنظيم الإخوان الإرهابي، بعد تقدم بعض المشاركين بشكوى بشأن شبهات فساد مالي لشراء الأصوات لصالح الأسماء الإخوانية المرشحة للمناصب العليا لقيادة المرحلة الانتقالية.
وتوجهت تسع منظمات حقوقية ليبية، الأحد الماضي، بشكوى إلى النائب العام، للتحقيق في استخدام المال السياسي لرشوة مشاركين خلال ملتقى الحوار السياسي بتونس.